نشّط صبيحة أمس، كل من بوشكريو ومراد آيت وعراب، مدربا المنتخبين الوطنيين للذكور والإناث لكرة اليد، ندوة صحفية بقاعة المؤتمرات التابعة للمركب الأولمبي 5 جويلية، وخلال لقائهما مع الصحافة تطرق التقنيان لمشاركة المنتخبين الجزائريين في الطبعة العشرين لبطولة أمم إفريقيا المقررة من 10 إلى 21 من الشهر الحالي بالمغرب، حيث أكد صالح بوشكريو أن أشباله سيذهبون للمغرب بنية واحدة هي العودة باللقب الإفريقي ومن ثم التأهل إلى أولمبياد لندن 2012، وبالرغم من ثقة المدرب الوطني إلا أنه أقر بصعوبة المهمة في ظل تواجد المنتخب المصري الذي يعد المنافس الأقوى لأشبال بوشكريو في المجموعة الثانية، حيث كان الفراعنة قد شاركوا في الألعاب العربية الأخيرة التي أقيمت بالدوحة القطرية وانتزعوا اللقب من المنتخب القطري، وحول غياب الحارس المتألق سلاحجي عن الدورة بسبب الإصابة قال بوشكريو إن الأمر محزن إلا أنه لن يؤثر على التشكيلة، وعن عبد الرزاق حماد فقال المدرب الوطني إنه وجه له الدعوة وانتظر التحاقه بالمعسكر الذي أجري في فرنسا إلا أن اللاعب لم يلتحق وفضل ترك الفرصة للاعبين الشباب، هذا واعتبر بوشكريو التربص الذي أجري في فرنسا مفيدا لأشباله حيث أبانت التشكيلة من خلال المقابلات الودية على انسجام كبير بين اللاعبين، وفيما يخص التحكيم دعا بوشكريو إلى عدم الوقوع في الفخ مثلما حدث في 2010 حيث قال إن اللعب بقوة هو الحل، وكشف هذا المدرب عن قائمة أولية تضم 20 لاعبا للمشاركة في بطولة الأمم الإفريقية في طبعتها العشرين المقررة من 10 إلى 21 جانفي 2012 بالمغرب، وسيضبط قائمته النهائية ب 18 لاعبا هذا الثلاثاء بالمغرب على ضوء تحسن الحالة الصحية لبعض اللاعبين هناك، فالمنتخب الجزائري للذكور الذي سيلتحق بالمغرب اليوم يتواجد ضمن المجموعة الثانية رفقة منتخبات مصر وبوركينافاسو وأنغولا والكاميرون وكوت ديفوار. من جهته، المنتخب النسوي الذي سيسافر إلى المغرب غدا الإثنين سيلعب أيضا ضمن المجموعة الثانية مع منتخبات تونس والمغرب والسينغال والكونغو.
