نجح أنصار رائد القبة في إنهاء حالة الفوضى الموجودة داخل بيت الرائد، حيث تدخلوا من أجل التحكم بزمام التشكيلة وإنقاذها من الضياع الذي تسبب فيه مسؤولو الشركة. وتنقل العشرات من أنصار الرائد إلى الرئيس السابق الحاج بوزيد، وأكدوا له رغبتهم في إنشاء لجنة خاصة بالأنصار بالإضافة إلى تعيين لجنة من العقلاء لتسيير الفريق خلال الفترة المقبلة. ووافق الحاج بوزيد على مطالب الأنصار وأكد دعمه لمساعيهم من خلال المساهمة بمبلغ 100 مليون سنتيم من أجل تسوية بعض مستحقات اللاعبين العالقة، وإقناعهم بالعودة للتشكيلة، قبل أن يتصل الحاج بوزيد بالطاقم الفني واللاعبين وطالبهم بالالتحاق بالتدريبات فورا. واستأنفت تشكيلة رائد القبة تدريباتها أول أمس بحضور سبعة لاعبين، حيث خاضوا رفقة المدرب رشيد حمادة حصة تدريبية خفيفة بملعب بن حداد، لينهي بذلك الرائد فترة التوقف الطويل وتعود التشكيلة لتحضير الشطر الثاني من البطولة. بوزيد لم يستدع بوفنارة استثنى الحاج بوزيد المدرب الجديد بوفنارة ولم يوجه له الدعوة لحضور الاستئناف، وذلك بطلب من أنصار القبة الذين دعوا إلى إقالة المدرب من مهامه على رأس العارضة الفنية للقبة، بعد النتائج المتواضعة التي حققها رفقة الفريق خلال الفترة الماضية. التشكيلة شرعت في تربص بزرالدة أمس التحق لاعبو الرائد عشية أمس بشاطئ النخيل، وشرعوا في تربصهم التحضيري، تحت قيادة المدرب حمادة الذي سيكون المدرب الأول للتشكيلة خلفا لبوفنارة، لكن العديد من لاعبي القبة فضلوا مواصلة مقاطعة التشكيلة ورفضوا العودة مجددا.