قررت إدارة رائد القبة عقد اجتماع يضم بعض أعضاء الإدارة مع المدرب مجاهد لاتخاذ قرار نهائي حول بقائه مع الرائد أو رحيله مثلما يطالب الرئيس الحاج بوزيد. وسيكون اجتماع اليوم حاسما حيث من المنتظر أن يجدد الرئيس الحاج بوزيد مطالبته بإقالة المدرب مجاهد على أساس ضعف النتائج المحققة مؤخرا من جهة أخرى سيكون المدرب مجاهد حاضرا اليوم رفقة محاميه قصد ضمان حقوقه المالية في حال إقالته من الفريق، حيث يتوجب على إدارة الرائد في حال أرادت الاستغناء عن خدمات مجاهد دفع كامل مستحقاته لهذا الموسم. كما أن مجاهد ينوي الحصول على أمواله بشكل مستعجل وهو ما يبدو مستحيلا في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق هذا الموسم. ويسعى الكثير من أعضاء الإدارة وكذا كل من المدربين المساعدين كبير وحمادة لإقناع الرئيس الحاج بوزيد بطي صفحة خلافه الشخصي مع مجاهد وإبقائه مع الفريق حتى نهاية عقده هذه الصائفة، قصد ضمان استقرار الفريق وأملا في تحسن نتائجه في البطولة والتي تأثرت كثيرا في الفترة الأخيرة بسبب الخلافات الداخلية. وفي حال تم الاستغناء عن خدمات مجاهد، فإن المدرب المساعد رشيد حمادة سيكون المدرب الأول للفريق حتى نهاية الموسم، وكان حمادة قد أشرف على تدريبات الفريق في اليومين الماضيين، كما قاد الرائد في لقائه الودي الأخير بملعب بن حداد والذي انتهى بالتعادل الإيجابي 3-3 مع الجار أولمبيك بارادو. التعداد يتنقل غدا إلى بلعباس على صعيد آخر، سيتنقل تعداد رائد القبة، عشية غد الإثنين، إلى مدينة بلعباس للمبيت هناك تحسبا لملاقاة الفريق المحلي اتحاد بلعباس هذا الثلاثاء، في لقاء يمثل فرصة أخيرة لزملاء شويب من أجل تحسين وضعيتهم في الترتيب، والعودة مجددا إلى المنافسة على الصعود. وتبدو المؤشرات إيجابية بالنسبة للتشكيلة القبية خاصة بعد التحفيزات المالية التي قدمها الرئيس السابق مساني للتشكيلة الأسبوع الفارط. كما أن مساني وعد اللاعبين بمنح إضافية في حال تحقيق نقاط الفوز هذا الثلاثاء، وهو ما من شأنه دفع اللاعبين لبذل مجهودات مضاعفة وتحقيق نتيجة إيجابية. ويدرك الرائد أن أي تعثر في بلعباس قد يقضي على أحلام الفريق نهائيا في المنافسة على الصعود. ورغم أن إدارة القبة كانت قد أوضحت أن الصعود ليس من الأهداف المسطرة هذا الموسم، إلا أنها أرادت فقط رفع الضغط عن التشكيلة من أجل الاقتراب أكثر من حلم الأنصار والمحبين والمتمثل في عودة الفريق لحظيرة القسم الأول.
