ضحايا السرقات بششار في خنشلة يطالبون بتوفير الأمن ^ أقدم، مؤخرا، ضحايا السرقات التي مست مركبات ومنازل ومحلات بمدينة ششار، 50 كلم جنوبخنشلة، على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر أمن الدائرة بسبب تعرضهم للسرقة ما بين ليلتي الخميس إلى الجمعة الماضيين، مهددين بنقل الاحتجاج إلى مقر الولاية. وأكد المواطنون المعنيون خلال تنظيمهم للاحتجاج أن 6 شاحنات و3 مركبات سرقت محتوياتها ليلة الجمعة الماضية، والتي كانت مركونة في حظيرة، حيث أقدم اللصوص على تحطيم زجاجها، وتم الاستيلاء على كل المحتويات المتواجدة بداخلها. كما تعرضت الصيدلية المتواجد مقرها أمام مقر أمن الدائرة للسرقة في منتصف النهار. وغير بعيد عنها، تعرض محل تجاري للسرقة، وآخر بحي كبراوي. المواطنون الضحايا أكدوا أن ظاهرة اللاّأمن التي تشهدها مدينة ششار أصبحت لا تطاق، وأن حياة المواطنين صارت مهددة بعد أن تم الاستيلاء على ممتلكاتهم، محذرين من تفاقم الوضع، كما هددوا بنقل الاحتجاج إلى مقر أمن الولاية والإضراب العام ما لم تتحرك الجهات الأمنية بالدائرة لوقف مسلسل السرقات التي تحدث في وضح النهار. السعادي.ن سكان بريكة بباتنة ينتظرون تجسيد الوعود الخاصة بالتهيئة ^ أخذت خلال السنوات الأخيرة مظاهر الترييف في الانتشار على أوسع نطاق بأحياء عديدة من مدينة بريكة، وقد زاد في حدتها عدم سعي الجهات المعنية إلى تسجيل المشاريع التنموية وتوفير المرافق الضرورية للعيش في كثير من التجمعات السكانية على أطراف المدينة. وقد دفع ذلك بعشرات المواطنين من القاطنين بحي “النصر” وحي “جون بيار” إلى الاحتجاج مؤخرا، من أجل حمل المسؤولين المحليين على الالتفات لمعاناتهم المتمثلة في انعدام التهيئة وانعدام الغاز الطبيعي، وتدهور المحيط العمراني وانتشار الأوساخ والكلاب الضالة. وحسب المواطنين، فإن الحيين استثنيا من المشاريع التنموية لأسباب غير واضحة رغم تعاقب المنتخبين على البلدية واستفادة الأحياء الأخرى من مشاريع كسرت عنها العزلة. ويطالب السكان بإفادتهم عاجلا بمشروع للغاز يخلّصهم من البرد في ظل أزمة قارورات الغاز وارتفاع ثمنها إن توفرت. وقد هدد العشرات من المواطنين بالخروج إلى الشارع مثلما فعلوا في كثير من المرات والاحتجاج بغلق الطريق من أجل لفت أنظار السلطات المحلية إلى معاناة طال أمدها دون أن تقابل بتحركات جادة لإنهائها. طارق.ر أولياء مدرسة “زياني السعيد” بميلة يطالبون بتدخل الوالي ^ طالب أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية “زياني السعيد”، وسط مدينة ميلة، بتدخل عاجل للسلطات المحلية بعد تدهور أحوال هذه الابتدائية العريقة، بدءا بغياب التدفئة داخل الحجرات إلى تدهور حالة الأبواب والنوافذ، فيما أصبحت مياه الأمطار تتسرب من السقف، ما أثر سلبا على مردود التلاميذ.ورغم المراسلات العديدة التي باشرها مدير المدرسة إلى الجهات الوصية، إلا أن الوضع بقي على حاله، ناهيك عن النقص الفادح في العمال والحراس خاصة عمال النظافة، زيادة على الجناح الإداري الذي تم بناؤه مؤخرا ضيق ولا يتسع للطاقم الإداري وملفات التلاميذ، ما يطرح تساؤلات حول هذا المشروع الذي زاد من مشاكل المدرسة. من جهته، أكد نائب بلدية ميلة أن مشكل التدفئة سيتم حله في أقرب وقت ممكن، كون الإصلاح الخاص بالمدافئ يتطلب الكفاءة، وليس في متناول جميع محترفي الترصيص الصحي. ووعد بالسعي لإيجاد حلول لمشاكل المدرسة، ليكشف مدير المدرسة أن الدراسة قد تتوقف في حال بقيت الأمور على حالها وقد يتوجه رفقة التلاميذ والمعلمين إلى مقر البلدية والولاية للاعتصام والمطالبة بحلول سريعة تقي التلاميذ برد الشتاء وتحسن ظروف التمدرس التي أصبحت لا تطاق، حسبه. ب.م “الإنتاج المحلي للنقش على الجبس” محور يوم إعلامي بالوادي ^ نظمت، أول أمس، غرفة الصناعة والتجارة سوف بالوادي يوما إعلاميا حول نظام الإنتاج المحلي للنقش على الجبس باعتباره موروث ثقافي ومحلي جديد. اليوم الدراسي المذكور أطّره خبراء وأساتذة مختصون في مجال التسويق والتجارة وأيضا الصناعة التحويلية، وقد عرف حضورا مكثّفا لشريحة الحرفيين المختصين في صناعة الجبس والنقش عليه، خاصة من الشباب الذين تجاوبوا كثيرا مع المحاضرات المقدّمة، خاصة وأنها عالجت كيفيات دعم المؤسسات الشابة المهتمة بالنقش على الجبس وطرق وآليات دعمها في ظل تنامي هذه الحرفة في أوساط الشباب، نظير الإقبال الكبير لسكان المنطقة على نقش أسطح منازلهم بالزخارف القديمة المجسدة لتقاليد المنطقة وموروثها الحضاري القديم. وفي تعليقه على هذا النشاط العلمي، أكد رئيس غرفة الصناعة والتجارة ل”الفجر” أن اليوم الإعلامي كان فرصة لتلاقي الحرفيين مع الخبراء المختصين في مجال النقش على الجبس، بحيث أعطى لهم دعما كبيرا بسبب تلقيهم لمعلومات حديثة حول عملية تسويق منتوجهم والترويج لحرفتهم بمنطقة سوف. محمد.س رقم اليوم 60 مليار دينار لتطوير شبكات الطرق بسكيكدة ^ استفادت ولاية سكيكدة من مبلغ مالي يقارب 60 مليون دينار في إطار المخطط الخماسي 2010-2014، موجه لتحديث شبكات الطرق الوطنية والولائية والمنشآت التقنية وتوسيع الجسور والمعابر التقنية وبناء موانئ جديدة للصيد البحري. وقد تم الشروع في تحويل الطريقين الوطنيين رقم 3 ورقم 44 إلى طريقين ازدواجيين وشق طريق مزدوج سمي بالطريق الساحلي بين وسط المدينة وسواحل العربي بن مهيدي وفلفلة.