سكان بريكة مستاؤون من الزيادة في التسعيرة و يطالبون بتحسين خدمات النقل أثارت الزيادات الأخيرة في تسعيرة النقل للمسافرين على خط بريكة ، باتنة استياء واسعا و تذمرا من قبل المواطنين الذين أكدوا على أن هذه الزيادات في غير محلها مع ما يعانونه يوميا جراء تذبذب وصول الحافلات أو انقطاعها تماما في بعض الأوقات التي تشهد ضغطا متزايدا و إقبالا على استعمالها من قبل الطلبة و العمال المتنقلين إلى عاصمة الولاية أو المناطق المجاورة لها ، و قد أقرت مديرية النقل حسب الناقلين زيادة 20 دينارا على التسعيرة القديمة المتمثلة في 80 دينارا ، غير أن الكثير من المواطنين أكدوا لنا أن الناقلين اعتمدوا منذ مدة زيادات جزافية دون رخصة من المديرية ، و طالبوا بتحسين الخدمة و الزيادة من عدد الحافلات و سيارات النقل الجماعي بما يتناسب مع التعداد السكاني الكبير للدائرة الثانية بعد عاصمة الولاية من حيث تعداد الساكنة ، مع الأعداد الكبيرة للطلبة الجامعيين الذين يزاولون دراستهم بجامعة الحاج لخضر بباتنة ، و يذكر أن الزيادات الأخيرة سبقتها احتجاجات من قبل الناقلين على الموقف السلبي للجهات المعنية تجاه نشاط ” الفرود ” الذي يستغل الغياب المتكرر للناقلين الرسميين ليقوم بالمهمة نيابة عنهم و هو ما تجاوب معه المواطنون المضطرون إلى العودة إلى منازلهم أو الالتحاق بمقرات عملهم و دفع مبالغ إضافية نظيرا لذلك . الأساتذة المهندسون يطالبون بالإدماج بباتنة / أساتذة متعاقدون يطالبون بصرف أجور عالقة منذ سنتين رفع مئات الأساتذة المتعاقدين من العاملين في الطور الثانوي و الإبتدائي مطالبهم إلى الجهات المختصة بتسوية أجورهم العالقة منذ مدة طويلة لأسباب غير واضحة ، خصوصا و أن المشكل بقى عالقا بشأنهم فحسب ، بعد تسوية وضعية أجور الأساتذة المتعاقدين العاملين في الطور المتوسط ، و هو ما اعتبره الأساتذة الغاضبون ” مفاضلة ” غير مفهومة الأسباب و طالبوا عاجلا بتسوية أجورهم التي تعد المصدر الوحيد للعيش لدى الكثير منهم ، و هم بأمس الحاجة إليها ، و حسب ممثل عن الأساتذة المحتجين فغن هناك أزيد من 500 أستاذ يعاني من هذا المشكل رغم النداءات المتكررة إلى مصلحة المستخدمين بمديرية التربية ، منهم 240 أستاذا في الطور الثانوي ، و يضيف ذات المصدر أن الانشغال يعود إلى الموسمين الدراسيين الماضيين و هي مدة قياسية ، مع انقضاء المدة المتعاقد عليها ، كما أن هناك من الأساتذة من استفاد من الإدماج فيما بعد ، من جهتها فإن مديرية التربية بالولاية نفت مسؤولياتها في التأخير الحاصل مع الإقرار به ، و أرجعته إلى مشاكل على مستوى مصالح الوظيف العمومي ، كما أن هناك اتصالات بين الوزارة الوصية و وزارة المالية من اجل تسوية الأجور العالقة للأساتذة الذين ينتظرون تلقي أجورهم قريبا و إنهاء أسباب التأخر في صبها ، و بالموازاة مع ذلك يطالب العشرات من الأساتذة المهندسين المتعاقدين في شتى الأطوار التعليمية بالولاية بتمكينهم من الإدماج ، كما اشتكوا من أن مصالح الوظيف العمومي لم تعد تقبل الشهادات التي يحملونها في هندسة الري ، و الزراعة و الوقاية و الأمن الصناعي و هو ما حرمهم من مواصلة التعليم و وضعهم في بطالة مقنعة ، كما استغربوا عدم سعي الجهات المعنية إلى الاستفادة من خبرتهم . باتنة / المخطط المروري الجديد لعين التوتة يثير احتجاج التجار باشرت المصالح المختصة لبلدية عين التوتة مؤخرا مشروعا يدخل في إطار تفعيل المخطط المروري الجديد و فتح منافذ جديدة لحركة المركبات على الحواف و في وسط مدينة عين التوتة التي بدأت خلال السنوات الأخيرة تشهد تزايدا معتبرا في عدد السكان و السيارات ما ولد ازدحاما كبيرا في عديد النقاط و صعب من حركة السير في فترات معينة من النهار ، و يتمثل المشروع الجديد في فصل طريق الحمادة على جزئين من خلال وضع حائل إسمنتي ، و هو ما أثار احتجاج التجار من أصحاب المحلات الواقعة على جانبي الطريق المختصة في عديد النشاطات التجارية و الحرفية ، حيث تقدم أصحابها بشكوى إلى مصالح دائرة عين التوتة بعد أن اعتصموا أمامها مؤخرا مطالبين بإلغاء المشروع لتأثيره السلبي على نشاطهم التجاري على اعتبار أن معظم زبائنهم من مستعملي هذا الطريق سيما من أصحاب المركبات ، و قد اعتبرت مصالح الدائرة أن مطالب التجار لا أساس لها من المشروعية خصوصا و أن المشروع هدفه التقليل من حوادث السير التي تسجل على الرابط المذكور ، عن طريق تضييقه بعد دراسة قام بها مكتب مؤهل ، و يذكر أن طريق الحمادة غالبا ما كان محورا لاحتجاجات سكان الأحياء المجاورة الذين طالبوا بإجراء عاجل لوضع حد لحوادث السير فيه كما انه أصبح يشكل خطرا على أطفالهم نظرا للسرعة المفرطة التي يستعملها أصحاب المركبات ، رغم الممهلات و إشارات المرور على حافتيه . مشكل النقل المدرسي بباتنة / حافلة واحدة ل 1000 تلميذ ببلدية بوزينة لا يزال مشكل النقل المدرسي يلقي بضلاله على يوميات التلاميذ المتمدرسين في مختلف الأطوار عبر العديد من بلديات باتنة ، على غرار بلدية بوزينة و ما يعانيه التلاميذ هناك في هذا الفصل البارد من تذبذب أو انعدام حافلات النقل المدرسي ما سبب لهم عديد المشاكل مع المؤسسات التعليمية و اثر كثيرا على مستوى التحصيل الدراسي ، بسبب كثرة الغيابات و التأخرات ، و لا يستبعد أولياء التلاميذ في هذه البلدية أن يتوقف أبناؤهم نهائيا عن الدراسة نظرا لخطورة سيرهم كيلومترات طويلة صباحا و قبل بزوغ الفجر وسط أحراش و مسالك غير آمنة و هو ما يضطر إليه التلاميذ للوصول غلى مدارسهم صباحا ، و قد تصل المسافة بالنسبة إلى الكثير منهم إلى الخمسة كيلومترات ، و حسب الأولياء الغاضبين فإن هناك حافلة واحدة تنقل يوميا أزيد من ألف تلميذ على دفعات ، و هو أمر غير معقول خصوصا في ظل تواجد حافلات خارج إطار الخدمة تابعة لبلدية لارباع و متوقفة ببلدية بوزينة دون أن يتم استغلالها في هذا الغرض و هو ما طالب به الأولياء في أكثر من مناسبة . 200 مليار سنتيم لتغطية وادي باتنة خصصت الجهات الوصية غلافا ماليا يفوق ال 200 مليار سنتيم من أجل استكمال مشروع تغطية الوادي الكبير المار في منتصف مدينة باتنة من حي كشيدة غربا إلى بلدية عيون العصافير شرقا ، و هو المشروع الذي انطلق فيه منذ سنتين و لم يستكمل بعد حيث اصطدم بعراقيل تقنية عديدة ، و قد تضمن مخطط السنة الجارية استكمال تغطيته إلى جانب العديد من العمليات القطاعية الهامة التي استفاد منها قطاع الري بالولاية في نفس البرنامج على غرار مشروعين لإنجاز سدين في كل من بلديتي غسيرة و تازولت انطلقت الأشغال فيهما منذ مدة ، و من العمليات الهامة إنجاز محطة لتحلية المياه المستعملة بالقرب من القطب الجامعي الجديد بفسديس ما من شانه القضاء على مشاكل انعدام و ندرة الماء الشروب بكل من البلدية المذكورة و بلدية جرمة و القطب الجامعي الجديد ، كما ينتظر الانطلاق في تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب في عديد البلديات مثل نقاوس و تازولت و أولاد سي سليمان و آريس و عين التوتة إلى جانب مشروع لتهيئة مقر مديرية الري بالولاية ، و تسعى المشاريع الجديدة إلى القضاء على جملة من نقائص القطاع بالولاية و أهمها تذبذب التزود بالماء الشروب في كثير من البلديات و الأحياء ، و تلوث المياه بتغير لونها و طعمها و رائحتها في مناطق معينة خصوصا في فصل الصيف جراء اختلاطها بالمياه القذرة بسبب قدم و اهتراء الشبكة ، علما أن الغلاف المالي الإجمالي للمخطط فاق ال 257 مليار سنتيم . انعدام المرافق الرياضية هاجس شباب “القيقبة” بباتنة يطالب عشرات الشباب ببلدية القيقبة التابعة لدائرة روس لعيون بباتنة من السلطات المحلية فتح متنفس لهم و إنشاء هياكل رياضية و ثقافية تمكنهم من الهروب مؤقتا من البطالة المتفشية بالمنطقة و تكسر روتين اليوميات المملة للشباب و التي تشجع على الانحراف و إنتشار الآفات الاجتماعية ، و قد أكد الشباب أنهم لا يجدون مكانا مناسبا لممارسة الرياضة أو مزاولة الهوايات المفيدة كالمطالعة أو الخياطة و الطرز و الحرف التقليدية بالنسبة للفتيات ، و يأمل شباب القيقبة أن تفيدهم المخططات التنموية المقبلة من مشاريع هياكل رياضية و ثقافية و أن تنظر السلطات المحلية انشغالهم بعين الاعتبار . باتنة / سكان حي 410 مسكن يشتكون تزايد السرقات و نشاط عصابات المنحرفين تقدم العشرات من المواطنين القاطنين بحي 410 مسكن بوسط مدينة باتنة بشكوى إلى السلطات المحلية و الولائية من المظاهر السلبية التي أصبحت تطبع يومياتهم جراء الانتشار المثير لجرائم السرقة و الاعتداءات ضد الأشخاص و الممتلكات التي تتم في أزقة الحي يوميا ، إلى درجة وصفها المواطنون المشتكون بالانعدام الكلي للأمن رغم الحملات الدورية التي تقوم بها مصالح الشرطة للحد من النشاط الإجرامي الذي ساعد على انتشاره انعدام الإضاءة العمومية ليلا ، ما سهل عصابات المنحرفين و المدمنين على التجمع في زوايا العمارات و إصدار تصرفات تقلق راحة السكان المجبرين على الصمت ضمانا لسلامتهم و خوفا من بطش أشخاص غالبا ما يكونون غائبين على الوعي و حاملين لأسلحة بيضاء ،و هو ما يمنع المواطنين من الخروج من منازلهم لآداء صلاة الفجر خوفا من الاعتداءات و السرقات ، أما نهارا فيعاني المواطنون من الأفعال اللاأخلاقية الصادرة من ” الأزواج غير الشرعيين ” من المراهقين و طلبة الجامعة المركزية الذين يصطحبون الفتيات إلى زوايا الحي و مداخل العمارات و كثيرا ما يضبطون في وضعيات لاأخلاقية أمام مرأى الأطفال الصغار ، فضلا عن التواجد الدائم لأشخاص معروفون بترويج المخدرات و الحبوب المهلوسة ، رغم أن الحي المذكور قريب جدا من مقر الأمن المركزي و مقر الولاية و دار الثقافة ، و قد طالب السكان بالتدخل العاجل من اجل وضع حد لهذه السلوكات مع إيلاء هذا التجمع السكاني نصيبا من التنمية بتوفير الإضاءة و تهيئة الطرقات .