إعادة تهيئة ملجأ “دار مركيش” بخنشلة ^ استفاد المقيمون بملجأ دار مركيش، المقر المتواجد وسط مدينة خنشلة، من المرافق والتجهيزات الجديدة التي تم تسليمها من طرف الخلية الجوارية التي قامت بإعادة تهيئة المقر الذي عرف سابقا انهيارا كليا. وبعد إجراء عدة تغييرات وتجديد لبعض مرافقه الداخلية كالمكاتب، المطبخ، مراقد النوم والمرافق الصحية للنزلاء من الفئتين الإناث والذكور. وتمت العملية بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي باعتبارها المشرف الرئيسي على المشروع، وبلدية خنشلة أحد الممونين له، والذي تم تسجيله ضمن برنامج 2008 للوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن الوطني والأسرة، والذي حظي بالموافقة سنة 2010، أين انطلقت الأشغال به شهر جوان من السنة الماضية وأوكلت مهام الانجاز إلى مقاولة محلية من بلدية طامزة. ورغم الصعوبة التي واجهت المقاولة كون الملجأ لم يرمم منذ إنشاؤه قبل الاستقلال، حيث رصدت وكالة التنمية الاجتماعية غلافا ماليا قدر ب 04 مليون دج، إضافة إلى مساهمة بلدية خنشلة بنسبة 10 في المائة من الغلاف المرصود لهذا المشروع، والذي انتهت الأشغال به في ظرف 06 أشهر. وبهذا الإنجاز تنفس مقيمو “دار مركيش” الصعداء بعد تسلمهم المقر في حلة جديدة بعدما كان عبارة عن أطلال ومرفق آيل إلى السقوط في أي لحظة.من جهتهم، ناشد عمال الملجأ عمال التنظيف وطباخين وأعوان الأمن والمكلف بتسيير الملجأ السلطات المحلية ومدير النشاط الاجتماعي بتسوية وضعيتهم المهنية، خاصة أنهم عمال في إطار الشبكة الاجتماعية قصد تشجيعهم على مواصلة العمل النبيل تجاه هذه الفئة التي أغلبها مختلون عقليا. النوي سعادي برنامج جديد لتهيئة الطرق البلدية بسكيكدة ^ تدعمت ولاية سكيكدة بمبلغ مالي يفوق 150 مليار دج في إطار المخطط الخماسي للتنمية موجه لتهيئة واستحداث شبكات جديدة للطرق البلدية، التي توجد منذ سنوات طويلة في حالة اهتراء شديد وبعضها لم تتم صيانته منذ الاستقلال. واستنادا لمديرية الأشغال العمومية للولاية، فإن نسبة الطرق البلدية التي توجد في وضعية عادية وليست جيدة لا تتعدى 40 في المائة، ما يتطلب - حسب ذات المسؤول بالمديرية- برنامجا استعجاليا كبيرا للنهوض بها. وكانت الولاية قد استفادت السنة الماضية من مبلغ يفوق 100 مليار سنتيم مخصص فقط للطرق البلدية، فيما تشير أرقام المصالح التقنية للمديرية إلى أن الاعتمادات المخصصة لا يمكنها سوى مواجهة بعض الاحتياجات البلدية في مجال تهيئة الطرق الفاسدة. محمد.غ أولياء التلاميذ بمنطقة تينيباوين بباتنة يطالبون بمتوسطة ^ يطالب التلاميذ وأولياؤهم بقرية تينيباوين، التابعة لبلدية تاكسلانت بباتنة، من الجهات المعنية ومديرية التربية برمجة مشروع إنجاز متوسطة تجنب التلاميذ متاعب انعدام النقل المدرسي أو قطع كيلومترات عديدة مشيا على الأقدام للوصول إلى حجرات الدراسة.ورفع السكان مطالبهم إلى مصالح البلدية، مؤكدين أن التلاميذ المتمدرسين في الطور الإكمالي يجبرون على التنقل إلى مركز البلدية أو بلدية أولاد سي سليمان من أجل الدراسة، ويضطرون للنهوض في وقت مبكر لحجز مكان بحافلة النقل المدرسي التي لا تكفي لاستيعاب كافة التلاميذ، خاصة أن القرية، يقول أولياء التلاميذ، عرفت ازديادا في تعداد السكان ازدادت معه حاجتهم لكثير من الضروريات من بينها إنشاء متوسطة بالقرية، خصوصا أن عدد المدارس المنتشرة بإقليم القرية ذات الطابع الجبلي بلغ 10 مدارس يضطر تلامذتها الناجحون في شهادة التعليم الابتدائي إلى التنقل نحو البلديات المجاورة. وطالب السكان بإعادة تأهيل الطريق باتجاه عاصمة الولاية باتنة عبر الرحوات الذي من شأنه، حسب السكان، دفع حركة اقتصادية بالمنطقة التي من شأنها أن تصبح نقطة عبور لعديد البلديات مما يسهم في فك العزلة عنها. وإلى جانب ذلك طالب سكان قرية تينيباوين بمدهم بمادة الغاز والقضاء على معاناتهم في البحث عن قارورات غاز البوتان. وفي سياق متصل، أبدى السكان تخوفهم من تلوث مياه منبع تينيباوين المشهورة، والتي يعود تاريخها إلى العهد الروماني، حيث تتلوث مياه هذا المنبع بالأوحال أثناء تساقط الأمطار، ما جعلهم يتخوفون من استهلاكها في الشرب، لاسيما أنهم يعتمدون عليها في التزود بالماء الشروب، إضافة لسقي أشجار المشمش والزيتون بالمنطقة. وقد أكدت السلطات الولائية، لدى استماعها لانشغالات السكان، أن مطلب الإكمالية يبقى مرتبطا بالمخطط السكاني وعدد التلاميذ بالمنطقة ، مؤكدا أن المشروع سيسجل إذا استوفى المتمدرسون النصاب، فيما وعد السكان بأخذ بقية المطالب بعين الاعتبار.