تحصلت بلدية وادي سڤان، بولاية ميلة، على ميزانية تنمية تقدر ب5 ملايير سنتيم ستوجه لتهيئة وتوسيع الطريق المؤدي إلى المتوسطة الجديدة والسكنات الاجتماعية المجاورة لها. كشفت مصادر عليمة من البلدية ل”الفجر”، أمس، أن الغلاف المالي يأتي في إطار تنفيذ المشاريع القطاعية التي تعكف عليها ولاية ميلة، وتطبيقا لبرامج وزارة الداخلية والجماعات المحلية لمختلف ولايات الوطن لتنمية البلديات والقرى النائية. وستكون من المناطق التي تستفيد من هذا المبلغ المالي الذي يتضمن أيضا إنجاز توسعة الطرقات الرئيسية وإنجاز الأرصفة، وكذا إنجاز قنوات المياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي. وفي سياق ذي صلة أضافت المصادر ذاتها أن المشروع يعتبر من المشاريع التنموية التي تعكس المجهودات التي تبذلها الدولة في مجال التهيئة الحضرية والحرص على راحة السكان، لاسيما المتمدرسين بالاكمالية، وتوسيع الطريق الذي أصبح لا يستوعب العدد الكبير من المارة والمركبات. وفي سياق آخر أوضحت المصادر أن مشتة سجار النائية التابعة لنفس البلدية استفادت من قنوات المياه الصالحة للشرب، حيث استغرقت هذه العملية عشرة أيام، كما سخرت لها البلدية كل إمكانياتها المادية والبشرية مع ربط المشروع من خزان قرية بن بوالعيد على مسافة 2 كلم. واستبشر السكان في هذه المنطقة النائية خيرا، خصوصا أنهم كانوا يتزودون من هذه المادة من منبع طبيعي، إلا أنه تعرض لعملية تخريب وأصبحت مياهه غير صالحة للشرب، ما أصيب العديد من المواطنون بأمراض بسبب تلك المياه المختلطة. ومن ناحية أخرى استفادت مشاتي سجار ورأس العين وبقطاش النائية في الدخول المدرسي الجديد، في إطار عمليات التضامن المدرسي من حافلات للنقل المدرسي. للإشارة فإن هذه المناطق عرفت العديد من الاحتجاجات للسكان بسبب نقص التنمية والمشاكل الاجتماعية، ما دفعهم إلى قطع الطرقات وإحراق العجلات تنديدا بأوضاع مناطقهم النائية.