الظاهرة طالت عديد الأحياء بباتنة انعدام الإنارة العمومية ينعش نشاط عصابات الاعتداء على الأشخاص والسطو على المنازل تزايدت مؤخرا بمدينة باتنة نداءات المواطنين بشأن توفير الإنارة العمومية داخل الأحياء، التي أصبحت تغرق في الظلام ابتداء من ساعات الليل الأولى ما يسهل عمل عصابات المنحرفين من محترفي السرقة والسطو على المنازل، أو الاعتداء على السكان والترصد لهم في الزوايا المظلمة عند الرجوع إلى المنزل مساء أو الخروج صباحا للعمل أو أداء الصلاة، وهو الوضع الذي بات يشكل هاجسا لسكان عديد الأحياء بباتنة خلال الفترة الأخيرة، ما جعلهم يبلغون الأمر إلى السلطات المحلية بباتنة مطالبين بالتدخل من أجل توفير الإنارة العمومية في عديد الأحياء، خصوصا على مستوى الشق الجنوبي من حي كشيدة والتجمعات السكانية المحاذية له إلى غاية طريق حملة وحي أولاد بشينة، ومرورا إلى الأحياء الجديدة القريبة من بلدية لامبيريدي جنوبا وهي الأحياء التي تعاني من انعدام الإنارة ما يجعل المواطنين قلقين من تزايد نشاط عصابات المنحرفين وتعرض منازلهم للسطو أو تعرضهم أنفسهم للاعتداء خصوصا خلال فترة المساء والساعات الأولى من الليل، حيث يعودون إلى منازلهم عبر الأزقة والشوارع المظلمة· وقد زاد الوضع من انتشار الكلاب الضالة ما أصبح يشكل خطرا حقيقيا على المواطنين الذين يخافون من الخروج صباحا لأداء صلاة الصبح بسبب الانتشار الكثيف للكلاب، ولا تقتصر ظاهرة الأحياء المظلمة على عاصمة الولاية فقط، بل تسجل بأكثر حدة في التجمعات السكنية التابعة للبلديات المجاورة على غرار أحياء بالغجاتي وحيي بوييلف وبوعكاز ببلدية فسديس التي طالب سكانها مرارا بتوفير الإنارة العمومية· علما أن المشكل تسبب في كثير من حوادث المرور ليلا بالمناطق التي تكون فيها الرؤية صعبة بسبب الظلام، وقد أكدت السلطات المحلية بباتنة أن الظلام مرده إلى نشاط عصابات سرقة الكوابل الكهربائية التي تنشط بدرجة أكثر بالمناطق البعيدة عن عاصمة الولاية وهي الظاهرة التي كبّدت مؤسسة سونلغاز خسائر فادحة خلال السنوات الأخيرة بخصوص الكوابل وفوتت عليها مداخيل بالملايير صنفت في خانة الأرباح الضائعة، وقد مس نشاط لصوص الكوابل خيوط الهاتف أيضا وهو ما يترجم العزلة التي تفرض على كثير من المناطق من وقت إلى آخر بسبب سرقة الأسلاك، ما يستدعي تدخل المصالح التقنية لسونلغاز واتصالات الجزائر لإصلاح العطب في كل مرة وإرجاع الأمور إلى مجاريها· كما أن مصالح الأمن بباتنة أوقفت عددا من الأشخاص على فترات متقاربة في المدة الأخيرة وهم متلبسون بسرقة الخيوط النحاسية قصد بيعها وقد تم تحويلهم إلى الجهات العدلية التي حكمت بالسجن على عدد منهم· هذا ويطالب المواطنون المتضررون من انعدام الإنارة من السلطات المحلية ومصالح سونلغاز بإيجاد حل نهائي للمشكل في أقرب الآجال· تجدر الإشارة إلى أن العشرات من سكان حي 510 مسكن بدائرة الشمرة المعروف بب قرعة الوز ا قاموا مؤخرا بحركة احتجاجية موسعة أغلقوا خلالها الطريق الولائي رقم 25 الرابط بين البلدية وعاصمة الولاية، واستعمل المحتجون الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية المحترقة ما تسبب في شلل تام في حركة المرور طيلة ساعات النهار، ما استدعى تدخل المسؤولين المحليين وتنقلهم إلى مكان الاحتجاج من أجل التحاور مع المواطنين الذين طالبوا بربط منازلهم على مستوى حي 510 مسكن بالكهرباء بعد أن عانوا كثيرا من الظلام سواء داخل منازلهم أو في شوارع الحي·
مواطنو تاكسلانت يطالبون بإكمالية والغاز الطبيعي
يطالب التلاميذ وأولياؤهم بقرية تينيباوين التابعة لبلدية تاكسلانت بباتنة، الجهات المعنية ومديرية التربية، ببرمجة مشروع إنجاز إكمالية تجنب التلاميذ متاعب انعدام النقل المدرسي أو قطع كيلومترات عديدة مشيا على الأقدام للوصول على حجرات الدراسة· وقد اغتنم السكان زيارة الوالي الأخيرة إلى البلدية من أجل رفع مطلبهم، مؤكدين أن التلاميذ المتمدرسين في الطور الإكمالي يجبرون على التنقل إلى مركز البلدية أو بلدية أولاد سي سليمان من أجل الدراسة، ويضطرون للنهوض في وقت مبكر لحجز مكان بحافلة النقل المدرسي التي لا تكفي لاستيعاب كافة التلاميذ، خاصة وأن القرية يقول أولياء التلاميذ عرفت ازديادا في تعداد السكان ازدادت معه حاجتهم لكثير من الضروريات من بينها إنشاء متوسطة على مستوى القرية، خصوصا وأن عدد المدارس المنتشرة بإقليم القرية ذات الطابع الجبلي بلغ 10 مدارس يضطر تلامذتها الناجحون في شهادة التعليم الابتدائي إلى التنقل نحو البلديات المجاورة· وطالب السكان بإعادة تأهيل الطريق باتجاه عاصمة الولاية باتنة عبر الرحوات الذي من شأنه حسب السكان دفع حركة اقتصادية بالمنطقة التي تصبح نقطة عبور لعديد البلديات مما يسهم في فك العزلة عنها· وإلى جانب ذلك طالب سكان قرية تينيباوين بمدهم بمادة الغاز والقضاء على معاناتهم في البحث عن قارورات غاز البوتان· وأبدى السكان تخوفهم من تلوث مياه منبع تينيباوين المشهورة والتي يعود تاريخها إلى العهد الروماني، حيث تتلوث مياه هذا المنبع بالأوحال أثناء تساقط الأمطار· ما يجعل السكان يتخوفون من استهلاكها في الشرب وهي التي يعتمدون عليها في التزود بالماء الشروب، إضافة لسقي أشجار المشمش والزيتون بالمنطقة· وقد أكد والي الولاية لدى استماعه لانشغالات السكان إن مطلب الإكمالية يبقى مرتبطا بالمخطط السكاني وعدد التلاميذ بالمنطقة، مؤكدا أن المشروع سيسجل إن استوفى المتمدرسون النصاب· فيما وعد السكان بأخذ بقية المطالب بعين الاعتبار مع مراعاة الأولويات·
معلمو بلديات باتنة الجنوبية يطالبون بصرف رواتبهم العالقة
يطالب العشرات من معلمي الطور الابتدائي بالبلديات الجنوبية لباتنة على غرار بلديتي الجزار وأولاد عمار من الجهات المعنية، الإسراع في تسوية أجورهم العالقة منذ أزيد من 15 شهرا، وهو المطلب الذي رفعوه إلى مديرية التربية في أكثر من مناسبة غير أنه لم يجد الآذان الصاغية، ما دفع المعلمين المحتجين إلى التوقف عن التدريس خلال اليومين الماضيين والاعتصام أمام مديرية التربية بالولاية، في تصعيد للاحتجاج على عدم صرف رواتبهم العالقة منذ الأربعة أشهر الأخيرة من سنة .2010 وتبعا لذلك شهدت مختلف المدارس الابتدائية نهاية الأسبوع الأخير بالبلديتين المذكورتين شللا تاما، وقد عاد التلاميذ أدراجهم إلى المنازل صباحا وسط استياء كبير من قبل الأولياء الذين طالبوا بدورهم بالتدخل السريع من أجل إنهاء المشكل وتمكين أبنائهم من التمدرس· وقد مس الإضراب كل المؤسسات التعليمية بمشاتي أولاد مبارك، لعلاوات وأولاد سي احمد وغيرها· وأكد مدير التربية بباتنة أن مشكل تعطل الرواتب يتجاوز مصالحه ويرجع إلى عدم موافقة الوصاية المركزية· وحسب المعلمين المحتجين، فإنهم سبق وأن رفعوا المطلب إلى الجهات المعنية غير أنهم لم يقابلوا بتحركات جدية لإنهاء المشكل ما جعلهم يصعدون من لهجة الاحتجاج· فيما استقبل مدير التربية ممثلين عنهم للاستماع إلى انشغالهم وقد تلقوا وعودا بتلقي مستحقاتهم المالية خلال الأسبوعين المقبلين، وقد علق المعلمون إضرابهم واستأنفوا التدريس في انتظار أن تنفذ مديرية القطاع وعودها تجاههم·
تسجيل 16 حالة اختناق بالغاز منذ مطلع السنة
ارتفعت حصيلة الاختناقات بباتنة جراء استنشاق غاز الكربون المنبعث من المدافيء والسخانات، إلى 16 حالة منذ دخول السنة الجارية حسب ما أحصته مصالح الحماية المدنية في هذا الشأن حيث أكدت أنها تدخلت لإنقاذ أشخاص من موت محقق بعد استنشاقهم الغاز، آخرهم خمسة أشخاص من عائلة واحدة يقطنون بحي بوزوران عثر عليهم في حالة خطيرة من قبل عناصر الحماية المدنية قبل نقلهم إلى المستشفى الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية· وأكدت مصالح الحماية المدنية ومصالح سونلغاز على وجوب اتخاذ تدابير الحيطة والحذر من أجل وضع حد لهذه الحوادث القاتلة وعدم إغفال بعض الجزئيات المتعلقة بربط الشبكة الداخلية للغاز وتركيب المدافيء والسخانات· وفي سياق موصول، أدى انفجار ناتج عن تسرب للغاز إلى سقوط حائط بين المستودع وإصابة شخص بحروق بليغة من الدرجة الثانية نقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج· فيما بوشرت تحقيقات أمنية لضبط أسباب الحادث·
فلاحو تالخمت يطالبون بتوفير المياه وإنقاذ أراضيهم من الجفاف
يطالب العشرات من الفلاحين ببلدية تالخمت بباتنة، السلطات المحلية والجهات الوصية، بإنقاذ عشرات الهكتارات من التربة الخصبة والحفاظ على مورد الرزق الوحيد لسكان البلدية المتمثل في النشاط الفلاحي الذي أصبح مهددا بفعل الندرة الخانقة لمياه السقي ما يعرض الزروع والأشجار للموت، وهو الوضع الذي دفع بالفلاحين إلى مناشدة المسؤولين إنشاء آبار ارتوازية وخزانات لتجميع المياه الكافية لسقي الحقول والبساتين· علما أن المنطقة فلاحية بالدرجة الأولى وهي ذات مؤهلات عالية لإنتاج الكثير من الخضر والفواكه المختلفة الأنواع مثلما يؤكده الفلاحون الذين اشتكوا من قلة الدعم وانعدام المشاريع التنموية لتثبيتهم في حقولهم وتوفير بعض المتطلبات الضرورية للعيش· كما أكدوا أن نقص المياه وتغافل المسؤولين عن هذا الإشكال سيجعل النشاط الفلاحي مستحيلا ويدفع بالفلاحين إلى هجرة أراضيهم فرادى وجماعات للبحث عن موارد عيش أخرى في المدن·
التماس 5 سنوات سجنا في حق سارق هاتف نقال
التمس ممثل الحق العام لمجلس قضاء باتنة، المصادقة على الحكم المستأنف في حق المتهم اب· مب وهو خمس سنوات سجنا نافذا، عن تورطه في عملية سرقة طالت جهاز هاتف نقال نهاية شهر رمضان المنصرم وهي الواقعة التي أوقف إثرها المتهم وبحوزته الهاتف المسروق· علما أنه رب أسرة وهو في الأربعينات من العمر· وقد أكد أمام هيئة المحكمة أن الفقر والعوز دفعاه لارتكاب فعلته بعد أن طلبت منه ابنته الوحيدة هاتفا نقالا ووقف عاجزا عن تلبية مطلبها، وأراد إدخال الفرحة على قلبها بأي طريقة كانت، وأقر بندمه ملتمسا من هيئة المجلس تخفيف الحكم عليه في انتظار إصدار القرار في جلسة لاحقة·