حقق المنتخب النسوي لكرة اليد هدفه المسطر في البطولة الإفريقية بضمان تأهله إلى مونديال صربيا واحتلاله للمركز الرابع في نهاية المنافسة. ثمن المدرب الوطني مراد آيت وعراب إنجاز فتياته ووصف الحصيلة بالمرضية، مضيفا ”لقد بلغنا غايتنا في التأهل إلى المونديال بعد تغيبنا عنه منذ سنة 1996 وينبغي التحضير لهذا الموعد وتعزيز الفريق، وينبغي أيضا توفيرالإمكانيات له لخوض غمار المونديال”. وعن اللقاء الأخير أمام الكونغو الديمقراطية أوضح في تصريح لواج ”كانت مقابلة زائدة بالنسبة للفريق. لقد بذلت الفتيات قصارى جهودهن خلال مقابلة نصف النهائي ضد تونس. وإلى كل من انتقد خياراتي لاسيما فيما تعلق بتشكيلة الفريق أقول إنني الوحيد الذي أعرف فريقي. فالفتيات كن مرهقات إثر الجهود المبذولة خلال المقابلة مع تونس وبالرغم من إرادتهن في اعتلاء المنصة إلا أن الخصم كان غير مجهد لأن لقاءه مع أنغولا كان سهلا”. من جهته بدا رئيس الاتحادية راضيا عن إنجاز الفتيات واصفا النتيجة بالجيدة. واعتبر أن التأهل للمونديال هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لمنتخب الإناث المتغيب عن الحدث منذ 1996 خاصة وأن هذا الفريق شاب وواعد ينبغي تشجيعه وتزويده بالوسائل من أجل تحضير المواعيد القادمة بشكل جيد، مضيفا ”بوصفي المسؤول الأول عن التخصص أود أن أقدم الشكر لرؤساء الأندية والرابطات الذين حضروا لتشجيع المنتخب وأنوه بوجه خاص بالجمهور الذي كان هنا ليدعمنا منذ بداية المنافسة”. نبيلة تيزي أحسن ظهير أيمن للمنافسة عينت لاعبة المنتخب الوطني نبيلة تيزي أحسن ظهير أيمن خلال الدورة ال20 لبطولة إفريقيا. وصرحت لاعبة نادي بيزانسون الفرنسي لوأج أنها فوجئت بهذا التتويج الذي نالته بفضل العمل الذي حققته كل المجموعة. وأكدت اللاعبة ”إنني جد مسرورة بهذا التتويج. إنه ارتياح شخصي. لقد بذلت قصارى جهدي لأجل المنتخب الوطني الجزائري”، مضيفة ”لسوء الحظ لم نتمكن من افتكاك المرتبة الثالثة لاعتلاء المنصة. لقد فوتنا الفرصة وخاب أملنا لأننا كنا نريد اعتلاء المنصة لكن الجهود التي بذلناها في اللقاء ضد تونس أرهقتنا. مع ذلك تبقى فرحة التأهل إلى مونديال صربيا الذي كان هدفنا الأول”.