أوضحت مديرية المصالح الفلاحية لولاية غيليزان أن مردود إنتاج مادة الخرشوف بولاية غليزان، حققت أزيد من 120 ألف قنطار في الهكتار ما يعادل 240 ألف قنطار حسب المساحة المجنية. وتتوزع هذه المساحة عبر مناطق جديوية، وادي ارهيو، أولاد سيدي الميهوب، والتي تسقى مباشرة من محيطي الشلف السفلي الذي يمول عن طريق مياه سد قرقار بحصة حددت ب 34 مليون م3 خلال موسم السقي 2011، إلى جانب عاصمة الولاية ووادي الجمعة والتي تسقى بمياه سد سيدي أمحمد بن عودة المستغلة من طرف محيط مينا التي خصصت لها حصة ال 30 مليون م3. كما تعمل زراعة القرنون على استحداث مناصب عامة محددة بين سبعة أشهر وثمانية أشهر، حيث يصل معدل اليد العاملة في الهكتار الواحد إلى 03 عمال بإجمالي 10 آلاف عامل.وحسب نفس المصدر، فان زراعة الخرشوف تغطي نسبة سبعين بالمئة من السوق الوطنية، إلى جانب تغطيتها للسوق المحلية بعد أن عرفت زراعة الخرشوف في السنوات الماضية تراجعا مقلقا نتيجة للجفاف الذي مس الولاية على غرار بقية المناطق الأخرى من الوطن لسنوات متتالية.وحسب مديرية المصالح الفلاحية، فإن الزراعة ساهمت بشكل كبير في امتصاص أزمة البطالة لتمكينها من تشغيل ثلاثة عمال في الهكتار على مدار العشرة أشهر بمجموع عشرة آلاف عامل.