عرفت قضية تغيير مكان إقامة مشروع ثانوية ببلدية مينار زارزة الواقعة على بعد 60 كم من ميلة، صباح أمس، تطورات جديدة بعد إقدام العشرات من السكان على غلق المدخل الرئيسي للولاية، مانعين كل العمال من الوصول إلى مقرات عملهم، كما سادت حالة من الفوضى والغليان وسط المحتجين أمام مقر الولاية دون تحقيق مطالبهم، بينهم منتخبون معارضون للمير الحالي. وطالب السكان المعتصمون بضرورة التدخل الفوري للوالي من أجل نقل مشروع الثانوية الجديدة من بلدية زارزة إلى منطقة تامولة والتي تحوي أكثر من 17 مشتة ويبلغ عدد المتمدرسين فيها ما يربو عن 2000 طالب وإنهاء معاناة العشرات من التلاميذ الذين يقطعون يوميا مسافة 15 كلم للالتحاق بمقاعد الدراسة. وهدد السكان الذين تجمعوا أمام مقر الولاية بمواصلة الاعتصامات إذا لم يتم تحقيق هذا المطلب في أقرب الآجال، فيما أفادت مصادر ل”الفجر”، أن هناك أطرافا تريد استغلال الوضع لأغراض حزبية لها علاقة بالانتخابات القادمة.