قام نهار أمس سكان مركز بلدية مينار زارزة بشل كل مظاهر الحياة بالبلدية من خلال اقدامهم على غلق كل المحلات التجارية والمؤسسات العمومية بالمركز تعبيرا منهم على غضبهم من اختيار السلطات العمومية منطقة تامولة بذات البلدية كموقع لانجاز مشروع الثانوية الجديدة التي استفاد بها أبناء البلدية وحجتهم في ذلك أن مشروعا بهذا الحجم يجب أن ينجز بمقر البلدية وليس في مكان آخر تابع فضلا عن كون مركز البلدية –حسبهم- يعتبر المصب الطبيعي لتجمعاتها السكانية الأخرى مثل آمزل، عين عالي والزاوية وتامولة نفسها التي تم بها أول أمس اختيار القطعة الأرضية التي سيقام فوقها مشروع الثانوية الجديدة مشددين على مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تراجع السلطات عن قرارها غير المدروس حسبهم بدقة . من جهتهم قام نهار أمس الثلاثاء سكان تجمع القنازع ببلدية ميلة بغلق الطريق الوطني رقم 5 أ للمطالبة بتوفير النقل المدرسي ومياه الشرب مشددين على ضرورة تنقل والي الولاية لعين المكان للوقوف على متاعبهم اليومية التي تزداد سوءا حسبهم في فصل الشتاء . رئيس بلدية ميلة الذي تنقل لعين المكان ودخل في حوار مع المحتجين أوضح في تصريح للنصر أن البلدية أعدت دراسة لتزويد هذا التجمع رفقة قيقاية بماء الشرب بعد رصدها لغلاف مالي يقدر باربعة ملايير سنتيم وكان يفترض ان تجري أمس عملية التحكيم لإسناد المشروع بمقر الولاية اما بخصوص النقل المدرسي فان حافلة التضامن الأولى أصابها عطب وقد حولت للإصلاح وعوضت بأخرى تعطلت هي الأخرى لتعوض بثالثة غير أن السكان حسبه رفضوا استغلال هذه الحافلة الأخيرة و أصروا على حضور الوالي إليهم مؤكدا بان البلدية تسعى لتوفير مطالب تجمعاتها السكانية قدر إمكانياتها المتاحة