طالب مير بلدية زارزة بميلة تمكينه من مخطط عاجل لحماية السكان من خطر الفيضانات التي تهدد المئات المنازل أثناء تساقط الأمطار وأرجع رئيس البلدية هذه المعاناة إلى ضعف ميزانية البلدية وعدم تخصيص برنامج لانجاز قنوات صرف المياه و البالوعات لصرف المياه الأمطار ، وتعتبر بلدية مينار زارزة ذات الطابع الجبلي إحدى المناطق الفقيرة الواقعة على الحدود مع ولاية جيجل في الجهة الشمالية ولا تتوفر على عديد المرافق الأساسية للحياة مثل الخدمات الصحية و النقل المدرسي وكاسحات الثلوج وقد سبق لمير زارزة أن وجه عدة نداءات إلى السلطات المحلية بالولاية مطالبا بمشاريع التهيئة والمياه، وحافلة لنقل التلاميذ كما تعاني زارزة أيضا من تدهور وضعية الطرق والممرات المؤدية إلى عديد القرى والمداشر والتي تتحول إلى برك و مستنقعات يصعب التنقل فيها حتى بالنسبة للحمير وقد انتقل الأمين العام لولاية ميلة خلال الأيام الماضية إلى عين المكان لدراسة مطالب السكان بهذه البلدية ووعد بنقل الانشغالات إلى المسؤول الأول بالولاية وتمكين هذه البلدية من مشاريع تخرجها من واقعها المتخلف الذي اجبر عشرات العائلات على الهجرة نحو العاصمة ومدن أخرى بحثا عن مقومات الحياة وهروبا من شبح التخلف والعزلة رغم استفادة هذه البلدية من عدد من المشاريع ضمن برنامج التنمية البلدي لكنها لم تغير من الوجه الريفي لهذه المنطقة المعزولة . محمد .أ