سوف يكون منتخب السينغال لكرة القدم على موعد مع حالة جديدة من الارتباك وعدم اليقين بعد الخروج من كأس الأمم الإفريقية. وكان تراوري قال إنه يريد الاستمرار في منصبه وإعادة بناء الفريق الذي كان قد وصل إلى أسوإ مستوى له بالفشل في التأهل إلى كأس العالم 2010 وكأس إفريقيا في العام نفسه، وبدأ منتخب السينغال في التحسن بسرعة منذ توليه المسؤولية. لكن هذا الأمر قد لا يتحقق في ظل خروج المنتخب السينغالي من دور المجموعات بالبطولة الإفريقية على يد غينيا الإستوائية. ويضم المنتخب اثنين من أكبر الهدافين في بطولات الدوري بينما تضم تشكيلة غينيا الاستوائية لاعبين في بطولات دوري أقل شأنا في أوروبا. وقال تراوري بعد أن أهدرت السينغال العديد من فرص التهديف ”أود أن أواصل العمل لكن القرار ليس بيدي... إنه فريق شاب تحت التشكيل حاليا وبحاجة للتدعيم”. وأضاف ”لا سبب لتوبيخ اللاعبين. قدم الفريق عرضا جيدا وصنع فرص تهديف كثيرة”.