الناقلون الخواص لبلدية الحساسنة في إضراب احتج السائقون الخواص لبلدية الحساسنة بولاية عين تموشنت، في بيان تلقت “الفجر” نسخة منه، من الظروف الصعبة التي يكابدونها يوميا أثناء نقل المسافرين. وأعلن الناقلون الخواص، أول أمس، دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل إلى أجل غير مسمى، نظرا للمعاناة التي يتجرعون مرارتها يوميا على خلفية وضعية الطريق الرابط بين البلدية، إلى غاية مفترق طرق ومقر الدائرة حمام بوحجر بالطريق الوطني رقم 65، هذا الطريق المعروف بكثرة الحفر، الأمر الذي دفع الناقلين الخواص إلى مراسلة الجهات المعنية، فضلا عن دخولهم في إضراب في العديد من المناسبات، إلا أن الجهات المسؤولة لم تحرك ساكنا، إذ شهد حضور رئيسة الدائرة في لقاء لها مع الناقلين، بتاريخ 15 ديسمبر من العام الماضي، التي وعدتهم أن يتم تعبيد الطريق في أقرب الآجال، وذلك ما لم يتحقق بعد مرور أسابيع. وعليه قرر المعنيون مواصلة الإضراب، وعن عدم الشروع في العمل، إلا بعد انطلاق الأشغال الخاصة بترقية الطريق البلدي من الحساسنة إلى مفترق الشنتوف حمام بوحجر. منعرج دائري يعزل سكان بلدية الأمير عبد القادر ناشد سكان بلدية الأمير عبد القادر، بولاية عين تموشنت، السلطات المعنية التدخل لفك الخناق عنهم، المتمثل في أزمة النقل الحادة إلتى تربط بلديتهم بعاصمة الولاية، بعد الاختفاء التام لوسائل النقل الجماعي إثر إنجاز المنعرج الدائري بمزدوج الطريق الوطني رقم 35 الرابط بين بلديتي عين تموشنت و ولاية تلمسان، علما أن المواطنين سابقا كانوا يتنقلون عبر المركبات المارة على الشارع الرئيسي لهذه البلدية. أما حاليا فقد أصبحت في عزلة حيث أصبحوا تحت رحمة “الكلوندستان”، فيما يلجأ البعض الآخر إلى التنقل إلى مقر دائرة بني صاف ليستقلوا المركبات المتجهة نحو عاصمة الولاية، في حين كل من أراد العودة إلى بلدية الأمير عبد القادر فعليه دفع فاتورة بلدية الرمشي والنزول عند المنعرج الدائري. السكان يطالبون السلطات المعنية بإنجاز محطة توقف الحافلات للاستفادة من الخط الرابط بين ولايتي عين تموشنت وتلمسان. اختصاصات جديدة تدخل مراكز التكوين المهني فتح مركز التكوين المهني بوديسة قويدر ببلدية المالح، في ولاية عين تموشنت، عدة تخصصات جديدة أمام المتربصين، تحضيرا لدورة فيفري المقبل. ويعرض المركز من خلالها مختلف الأنشطة التي حققها المتربصون الإقاميون، إلى جانب توجيهات وشروحات للشبان الذين لم يسعفهم الحظ لمزاولة دروسهم، لاقتحام عالم الشغل، لا سيما من خلال ما توفره الأجهزة المعتمدة لدى الدولة من إعانات بنكية بدون فائدة للشباب المستثمر. وحسب المدير التقني بذات المركز، فقد تم فتح فروع لم يسبق للمركز أن درّسها، لاسيما البستنة واختبار الحليب ومشتقاته، إلى جانب الدروس المسائية في شتى الاختصاصات. كما أن هذه الدورة جاءت لتلبية رغبات التلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في مواصلة الدروس، في وقت تم توفير الظروف الملائمة من ملاعب لممارسة الأنشطة الرياضية وقاعة للأنترنت، فضلا عن الورشات الخاصة بالجانب النسوي من طرز وخياطة. جدير بالذكر أن قطاع البناء بولاية عين تموشنت يعرف عجزا في اليد العاملة المؤهلة، لما يعرفه القطاع من نشاط في تجسيد المشاريع التنموية وسياسة هدم القصدير.