ذكرت لجنة التجهيز والتهيئة العمرانية والسكن التابعة للمجلس الشعبي الولائي لعين تموشنت خلال دورتها العلنية العادية الخريفية أن هناك مناطق معرضة للفيضانات عبر الولاية وأوصت بإتخاذ إجراءات صارمة وعاجلة قبل حدوث أي طارئ. ومن ضمن المناطق الحساسة المعرضة للفيضانات هناك الطريق الرابط بين بلدية تارڤة وعين تموشنت والطريق الوطني رقم 35 من مفترق الطرق عين لعلام والأمير عبد القادر والطريق الوطني رقم 22 والسكنات الريفية التساهمية بولهاصة والطريق الوطني رقم 34 بحمام بوحجر إتجاه ولاية وهران والطريق الوطني رقم 18 بعين الأربعاء بإتجاه عين البيضاء وحاسي الغلة والطريق الولائي الرابط بين تارڤة وأولاد بوجمعة ومدخل بلدية بوزجار والحي المجاور للمركز الصحي بالعامرية وقرب مقر الأمن البلدي لحاسي الغلة والطريق الوطني رقم 101 ببلدية شنتوف والطريق الوطني رقم 95 والطريق المؤدي لبلدية يرقش والطريق الولائي رقم 18 بالخدايدة وسكان أهل بالحضري بوادي الصباح ومدخل شاطئ سيدي جلول ومدخل شاطئ رشقون إتجاه ولاية تلمسان. مع العلم أن في كل شتاء كان هناك عمل دؤوب لفرق الحماية المدنية على مستوى تر اب ولاية عين تموشنت أثناء الفيضانات ، كما تقوم المصالح المختصة بالتشجير لمواجهة إنزلاقات التربة وغرس الأشجار في المناطق المحاذية للطرقات، وهي عملية تقوم بها محافظة الغابات لمواجهة الإنجرافات إتجاه الوديان. مع التذكير فإن جل الفيضانات التي تحدث ترجع أساسا إلى ضيق المسالك الخاصة بتسرب المياه تحت الجسور، كما أن ممر الجسر مقسم لعدة ممرات صغيرة مع وجود أوساخ في الوديان داخل وخار ج النسيج العمراني ووجود بنايات فوق ممرات المياه مثل بني صاف.