عجز أشبال المدرب علي مشيش في العودة بنتيجة إيجابية في اللقاء الذي جمعهم بالمضيف ترجي مستغانم الذي لم يترك أي فرصة لرفقاء بورنان لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية ومراقبة سباق الصعود عن قرب، لأن أشبال المدرب المستغانمي عصمان فرضوا ضغطا رهيبا على مرمى الحارس شويح، وتمكنوا من تسجيل ثنائية في مرماه، كانت كفيلة بإضافة ثلاث نقاط ثمينة لرصيدهم، رغم هدف التعادل الذي أمضاه القائد بورنان والذي لم يشفع للموك بالعودة في النتيجة. هذه الهزيمة التي كانت منتظرة لأصحاب اللونين الأبيض والأزرق بالنظر للمشاكل المالية التي سبقتها بعد تعنت الإدارة في تسديد مستحقات اللاعبين، عقدت نوعا ما من مأمورية أبناء القبة البيضاء في لعب ورقة الصعود بعد فوز كل من شباب الساورة وأهلي البرج والعودة القوية لاتحاد عنابة في الجولات الأخيرة. أداء غير مقنع وشكوك حول تعمد الخسارة حسب ما يدور في محيط النادي، فإن شكوكا كبيرة تحوم حول هزيمة ترجي مستغانم، خاصة وأن مردود الفريق لم يكن مقنعا ولم يرق إلى المستوى المطلوب على مدار شوطي المواجهة، لتصنع هذه النقطة علامة استفهام كبيرة لدى جل محبي النادي ممن تنقلوا إلى مدينة مستغانم، متسائلين كيف لفريق يقهر متصدر الترتيب أهلي البرج بثنائية لم يتمكن حتى من صنع اللعب في ذلك اللقاء، وكان الفريق تائها فوق أرضية الميدان، ما جعل الكل في بيت الموك يشكك في نزاهة اللاعبين. الإدارة تستبعد الأمر والطاقم الفني يعد بالتدارك الهزيمة لم تؤثر كثيرا في إدارة النادي، حيث أكد رئيس الفريق الهاوي، مسعود بورفع، عقب نهاية اللقاء، أن الخسارة عادية جدا بالنظر لقوة المنافس الذي كانت له أفضلية الأرض والجمهور. وقال أمس ل”الفجر”: ”فريقي لعب بطريقة جيدة، لقد تلقينا هدفا مباغتا مع بداية اللقاء. استطعنا العودة في النتيجة خلال الشوط الثاني وعدلنا النتيجة، لكن عزيمة الفريق المحلي كانت أكبر في تحقيق الفوز وكان لهم ذلك، بعد أن أضافوا الهدف الثاني الذي منح لهم نقاط المقابلة، هذه الهزيمة لن تؤثر على معنويات الفريق وسنتدارك الأمر في اللقاء القادم أمام شباب الساورة”.