خطر المياه القذرة يهدد قاطني حي “الشهداء” بوادي رهيو أبدى قاطنو حي الشهداء المتواجد ببلدية وادي رهيو، استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء انسداد قنوات الصرف الصحي، ما يهدد بحدوث أزمة إيكولوجية وصحية. وقد نجم عن ذلك تسرب كميات كبيرة من المياه القذرة وتجمعها عبر الحي، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة التي تصل إلى منازلهم، ما أضحى يستدعي تدخل مصالح الحماية المدنية عند تساقط كميات معتبرة من الأمطار، مثلما حصل مؤخرا. ورغم علم الجهات المعنية بمشكل تسرب المياه القذرة منذ عدة سنوات، إلا أن التأخر يبقى مسجلا أمام استمرار الوضع على حاله، حيث طالبوا الجهات المعنية بتدخل عاجل لتجديد قنوات الصرف الصحي، وبالتالي إنهاء متاعبهم بتجسيد مشروع استعجالي من شأنه رفع الغبن عنهم، بعدما أضحت الأخطار الصحية محدقة بسبب تدفق المياه القذرة، إذ تتحول حين تجفّ إلى غبار يضاعف المخاطر الصحية، لاسيما التنفسية، منها بأوساط الأطفال والشيوخ. وعليه، وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يناشد سكان حي الشهداء الجهات المعنية، وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي، من أجل وضع حد لمعاناتهم اليومية وإدراج في مطالبهم ضمن الأوليات، في إطار تحسين ظروف العيش، معلقين بذلك آمالا كبيرة في أن تجد معاناتهم آذانا صاغية. ندرة قارورات البوتان تعزز مطلب غاز المدينة بالونشريس اشتكى سكان الونشريس بولاية غليزان من مشكل استمرار غياب قارورات غاز البوتان، والندرة التي تشهدها منذ بداية العام الجاري في ظل البرودة الشديدة. ويتطلع المعنيون إلى تحرك عاجل من طرف المصالح المعنية قصد تمكين منطقتهم من مشروع الربط بغاز المدينة. وما عزز مطلب السكان أن البلديات المجاورة استفادت كل أحيائها من هذه الطاقة الحيوية، على غرار بلدية وادي رهيو، لكن منطقتهم ظلت محرومة لسنوات، لاسيما أن بعض المناطق تعبر بمحاذاتها أنابيب الغاز الطبيعي، ما زاد من تذمرهم وسخطهم الشديدين، حيث أضحى هذا الأخير بمثابة الحلم الذي طال انتظاره وتحقيقه سينهي من دون شك معاناتهم مع قارورات غاز البوتان التي رافقتهم لسنوات طويلة. من جانبهم، يطالب قاطنو بلدية دار بن عبد الله تدارك التأخير المسجل بربطهم بغاز المدينة، كما يعاني سكان بلدية سيدي لزرق والمجمع السكنى بالكناندة الأمرّين جراء انعدام الغاز وارتفاع سعر قارورة البوتان في فصل الشتاء من كل سنة، باعتبار أن المنطقة تعرف انخفاضا محسوسا في درجة الحرارة، الوضع الذي يفرض الاستنجاد بالغاز الطبيعي واستعماله في التدفئة للتصدي للفحات البارد القارص. نحو إنجاز معهد وطني متخصص في الفلاحة كشفت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية غليزان، أنّ مصالحها سوف تتعزز بمشروع هام يتمثل في إنجاز معهد وطني متخصص في العلوم الفلاحية. ومن المنتظر أن تنطلق به أشغال الإنجاز عقب نهاية التدابير والإجراءات الإدارية، منها الدراسة وتحضير دفتر الشروط. وحسب نفس المصدر، فإن المشروع سوف ينجز بتراب بلدية بن داود تحديدا بمحاذاة المحطة البرية، حيث سيساهم في إنعاش القطاع الفلاحي بغليزان، خصوصا أن الولاية تتميز بطابعها الفلاحي، زيادة على توفرها على ثلاثة سدود، على غرار سد المرجة سيدي عابد، سيدي أمحمد بن علي، وسد قرقار الذي يعتبر من أكبر السدود على المستوى المحلي نسبة لسعته الإجمالية التي تفوق 450 مليون متر مكعب، فضلا عن غياب هذا النوع من المعاهد على الشريط الممتد من ولاية البليدة إلى وهران.