توقعت حركة مجتمع السلم في استطلاع للرأي العام تفوق الإسلاميين في التشريعات المقبلة، حيث كشف استطلاع نشرت نتائجه على موقعها الرسمي إمكانية تقدم التيار الإسلامي بنسبة 57 في المائة، فيما توقع أزيد من 64 في المئة أن تشهد الانتخابات إقبالا ضعيفا على صناديق الاقتراع كشف الاستطلاع الذي أجرته الحركة على موقعها الرسمي منذ قرابة الشهر والذي شارك فيه قرابة 2000 شخص عن مشاركة ضعيفة في التشريعيات المقبلة المقررة يوم 10 ماي المقبل، حيث توقع أزيد من 64 في المائة في أن تشهد الانتخابات إقبالا ضعيفا على صناديق الاقتراع، وبالمقابل توقع هذا الاستطلاع حصول الأحزاب السياسية الإسلامية على الأغلبية في الانتخابات التشريعية المقبلة بنسبة 57 بالمائة وهي النسبة التي عبر عنها 1093 مشارك في الاستطلاع مقابل 819 توقع فشل الأحزاب الإسلامية، كما استبشرت حركة مجتمع السلم خيرا بهذا الاستطلاع، حيث توقع الاستطلاع حصولها على المرتبة الأولى بنسبة 27 بالمئة من الأصوات بالإضافة إلى توقعات بأن قوة مترشحي الحركة هي التي ستكون الأساس في فوزها وبصورة أقل الخطاب الانتخابي والحملة الانتخابية. بالمقابل باركت الحركة قرار مجلس الوزراء بإنشاء اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات المشكلة من القضاة بموجب القانون العضوي المتضمن النظام الانتخابي، خصوصا أن الإشراف القضائي كان من مطالب الحركة، ويأمل أن تتعزز هذه اللجنة بالأدوات القانونية والوسائل الضرورية التي تحدد صلاحياتها وتمنحها سلطة الإشراف الكامل والرقابة التامة على العملية الانتخابية بجميع مراحلها.