كشفت مصادر مطلعة عن تلقي 7 شركات استيراد أدوية وتوزيعها قرار توقيف نشاطها دون أي تجاوزات أو خروقات تذكر، حسبهم، بعد غلق سجلاتهم التجارية. وقد أرجع أصحاب تلك الشركات إلى التقليص من عدد المستوردين لتشجيع صناعة الدواء المحلي، وذلك بناء على تعليمة وزارة الصحة لترقية الإنتاج المحلي وصناعة الدواء بالجزائر، وذلك رغم أن صيدال لا تنتج إلا نسبة 30 بالمائة من الأدوية وسياسة الدولة قائمة على استيراد 70 بالمائة منها من الخارج، إلا أن القرار الأخير لذات الوزارة يهدف إلى تقليص من فاتورة استيراد الأدوية بالرغم من عدم إنتاجها محليا.. وهذا من أجل تطهير سوق الأدوية من المخابر الأجنبية وتضييق الخناق على مافيا استيراد الأدوية، التي أصبحت اليوم تتلاعب بحياة المرضى، ومنهم المرضى المصابين بداء السرطان وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض المزمنة والخطيرة.