تواصل مديرية الأمن الولائي بالجلفة وبعد الاضطرابات الجوية التي عرفتها الولاية حملتها التضامنية بالمناطق المعزولة، وذلك من خلال القافلة التي تضم فريقا طبيا ووزعت وجبات غذائية جاهزة على سكان المناطق الريفية المبعثرة في كل من دار الشيوخ، بحرارة، الحجرة المباصية، العرقوب الأحمر ولزناشة. العملية هذه تركت ارتياحا كبيرا وسط سكان المناطق المحرومة في هذه الأيام الصعبة. وقد أكد من جانبه “بوضياف اسماعيل” محافظ الشرطة ورئيس مصلحة الأمن العمومي والمكلف بتوزيغ غاز البوتان على مستوى الولاية أنه تم لحد الآن توزيع 98093 قارورة غاز البوتان على مستوى 12 دائرة، والعملية متواصلة تبعا لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني - كما أضاف - بالتنسيق مع مركز تعبئة قارورات غاز البوتان بعين وسارة. وفي نفس الإطار، قام الفريق الطبي المشارك في القافلة والتابع لمديرية الأمن الولائي بالجلفة على إجراء فحوصات للعائلات المقيمة في المناطق المعزولة وذلك باستعمال الأجهزة الطبية المتوفرة بسيارة الإسعاف المرافقة للقافلة، كما قدم أعضاء القافلة وجبات غذائية جاهزة على أفراد العائلات، بالإضافة إلى قارورات غاز البوتان التي شهدت ندرة كبيرة بعد الاضطرابات والتقلبات الجوية التي عرفتها الولاية مؤخرا. ولتفعيل دور الشرطة الجوارية، عقد أعضاء القافلة جلسات تحسيسية مع السكان وتم التطرق خلالها إلى الرقم 1548 الموضوع تحت تصرفهم من طرف المديرية الولائية للأمن الوطني لتلقي مكالماتهم والتدخل للضرورة. لزهاري نقبيل .. وإيواء 20 مشردا وتقديم وجبات وأفرشة بتيارت باشر الهلال الأحمر الجزائري بالتنسيق مع مصالح أمن ولاية تيارت وبإشراف مديرية النشاط الاجتماعي للولاية، نهاية الأسبوع الماضي، عمليات التكفل بالأشخاص المشردين دون مأوى. ولأجل إنجاح عملية وقايتهم من موجة البرد التي تشهدها الولاية، قامت ذات المصالح بإيواء 20 شخصا دون مأوى وتوجيه الرجال لدور العجزة، فيما أرسلت النساء والفتيات لمراكز إعادة التربية للبنات. وحسب القائمين على العملية، فقد خصصت وزارة التضامن مبلغا ماليا قدّر ب 200 مليون لأجل التكفل بالأشخاص المشردين، ومن جهتها، خصصت الولاية مبلغ 80 مليون، علما أنه سجل وجود من بين الأشخاص المشردين من يعانون من اختلال عقلي، حيث رفض عدد منهم أن يتم إيواءهم وفضلوا المبيت في العراء وقد وزع على مثل هؤلاء وجبات أطلق عليها وجبة مقاتل كما قدمت أفرشة للبعض. وكشف مسؤولو مديرية النشاط الاجتماعي أن والي تيارت طلب منهم اقتراح إنجاز لدار مخصصة للتكفل بالأشخاص بدون مأوى وهو ما من شأنه حل مشكلة هؤلاء حيث توجد صعوبات حاليا في توزيعهم على دار العجزة ومركز العناية بالطفولة الجانحة بنات، إذ يوجد مشردون من الممكن أن يكونوا حاملين لأمراض معدية ومنهم من يعاني مشاكل عقلية ونفسية تتطلب تخصيص دار لهم.