هدد أساتذة المعهد الوطني للسمعي البصري لأولاد فايت بالدخول في حركة احتجاجية الأيام المقبلة، تنديدا بسياسة “الصمت” التي تنتهجها الوصاية تجاه انشغالاتهم، ومنها المطالبة برحيل المديرة وفتح تحقيق في التجاوزات الحاصلة. وحسب ما أدلت به نورة شاوش، عضو بالمكتب التنفيذي بنقابة المعهد الوطني للسمعي البصري في تصريح ل”الفجر”، فإن وزارة التكوين والتعليم المهنيين لم تبد أي رد تجاه الانشغالات التي رفعها الأساتذة من قبل، بعد الإضراب الذي شنه الأساتذة الأشهر الماضية. وعليه تم اتخاذ قرار بالإجماع على الدخول في حركة احتجاجية جديدة للضغط على الوصاية، على أن يتم تحديد مكان وزمان تنظيمها لاحقا. وعن أسباب إصرار أساتذة المعهد الوطني للسمعي البصري لأولاد فايت على خيار الإضراب، أوضحت المتحدثة أن ذلك يعود إلى سياسة “التجاهل والصمت” التي تنتهجها الوزارة الوصية تجاه مطالبهم “المشروعة”، حيث يطالب الأساتذة بضرورة فتح تحقيقات في التجاوزات التي وقعت فيها الإدارة. وفي السياق ذاته، يطالب الأساتذة بتعويضهم عن عدم تلقيهم لأجور الأشهر الأربعة التي قاموا خلالها بشن إضراب عن العمل، بالإضافة إلى مطالبتهم برحيل مديرة المعهد التي لم يعد بالإمكان الوصول معها إلى حل. وأشارت المتحدثة ذاتها في سياق حديثها إلى أن المديرة رفضت تشكيل نقابة للأساتذة خارج نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين ورفعت قضية ضد النقابة الجديدة، إلا أن العدالة رفضت القضية التي رفعتها الإدارة ضد هذه النقابة.