قدر المجلس الوطني لأعوان الأمن والوقاية نسبة الاستجابة للوقفة الاحتجاجية التي قام بها هؤلاء الأعوان صباح أمس أمام مقرات بعض الولايات بين 75 و80 بالمائة، في حين منعت الاضطرابات الجوية وتدخلات مصالح الأمن أعوان الأمن والوقاية في ولايات أخرى من القيام بها. وقام صباح أمس أعوان الأمن والوقاية على مستوى بعض الولايات بوقفة احتجاجية أمام مقراتها وتجمعوا هناك، مرددين شعارات تطالب بتسوية وضعيتهم في الإدماج، وتحسين أجورهم، وتوفير تجهيزات وأدوات العمل التي تسهل مهامهم. وقال رئيس المجلس الوطني لأعوان الأمن والوقاية غماري بدر الدين في اتصال مع “الفجر” إن “بعض الولايات استجاب أعوان الأمن والوقاية للنداء الذي وجهته النقابة في وقت سابق للتجند والوقوف وقفة رجل واحد من أجل الاعتصام والاحتجاج أمام مقرات الولايات وهو ما حدث بالفعل، حيث تجمع العشرات هناك، ومن المندوبين من استقبلوا من طرف مسؤولين بالولايات كلفهم الولاة بذلك، وتسلموا لائحة المطالب منهم، فيما رفض مسؤولي بعض الولايات استقبال ممثلي أعوان الأمن والوقاية، وفي ولايات أخرى منعت مصالح الأمن المحتجين من التجمع أمام مقراتها وشددت إجراءات التضييق عليهم مثلما حدث في ولاية باتنة”. في السياق ذاته، قال عضو المكتب الوطني منصري أحمد في اتصال مع “الفجر” أن نسبة الاستجابة للوقفة الاحتجاجية بلغت نسبتها بين 75 و80 بالمائة، و”قام بها الزملاء بخطوة من شأنها أن تحرك السلطات العمومية من أجل تسوية الوضعية العالقة منذ سنوات”. للإشارة فإن المجلس الوطني لأعوان الأمن والوقاية طالب منذ تأسيسه بإدماج كل المتعاقدين في مناصبهم، والإفراج عن القانون الأساسي لهذه الشريحة الواسعة، وتحسين ظروف العمل والتكفل الحقيقي للإدارة، وتطبيق نمط الدوام وساعات العمل كباقي العمال، وإعادة النظر في سلم الأجور والنظام التعويضي، والحق في السكن الاجتماعي، والاستفادة من الخدمات الاجتماعية كباقي العمال، ورفع منحة الخطر.