أكد رئيس مجلس أعوان الأمن والوقاية، غماري بدر الدين، بأن نسبة الاستجابة لنداء الاحتجاج كانت معتبرة جدا، وقد جرى الاعتصام بأزيد من 22 ولاية في ظروف ''حسنة''، باستثناء في ولاية باتنة حيث تدخلت مصالح الأمن لتفريق المتظاهرين ''رغم أن الوقفة الاحتجاجية كانت سلمية''. وتابع المتحدث بأن المحتجين في عدد من الولايات، على غرار المدية وتيارت والوادي، استقبلوا من طرف الولاة، وهذا شيء وصفه ذات المسؤول النقابي بالإيجابي، لكنه عاد ليؤكد في المقابل بأن البت في المطالب من اختصاص الوزير الأول، وبالتالي فإن المجلس سيعقد اجتماعا لفروعه في مارس المقبل، لتحديد موعد تنظيم الاعتصام المقرر أمام مبنى رئاسة الحكومة.