وأوضح مدير التكوين و التعليم المهنيين بالولاية السيد حاتم قاسي أن هذه المنشآت التي يرتقب أن تعزز المنظومة التكوينية تدريجيا تتمثل في معهد وطني متخصص للتكوين المهني بأولاد جلال بطاقة 300 مقعد بيداغوجي مع تزويد هذه المؤسسة ب120 سريرا لتأمين خدمة النظام الداخلي للمتربصين وكذا مركز للتكوين والتعليم المهنيين بسيدي خالد يتسع ل 300 مقعد بيداغوجي. ويجري على مستوى عاصمة الولاية تجسيد مشروع معهد للتعليم المهني بحي العالية بالضاحية الشمالية للمدينة ومركز للتكوين والتعليم المهنيين بالمنطقة الحضرية الغربية بنفس المدينة . وأوضح نفس المصدر أن مشروع مركز التكوين والتعليم المهنيين بالمنطقة الحضرية الغربية مبرمج بصفة منشأة تعويضية لمركز التكوين والتعليم المهنيين "الشهيد حساني بوناب" الكائن بالقرب من محطة نقل المسافرين لحي 1.000 سكن الذي تم تحويله إلى معهد وطني متخصص للتكوين المهني. وذكر نفس المصدر أن أشغال الإنجاز عبر مختلف الورشات متواصلة بوتيرة مرضية مشيرا إلى إمكانية استغلال المعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني بأولاد جلال في غضون السنة الجارية. ويسمح استلام هذه المكاسب الجديدة بالرفع من قدرة استقبال المتربصين على مستوى حظيرة منشآت القطاع وتحقيق إستراتيجية تقريب مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين قدر الإمكان من المواطنين الراغبين في مزاولة دورة تكوينية . ويتوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية في مجال الهياكل العمومية على معهدين اثنين و15 مركزا و6 ملحقات و23 فرعا منتدبا للوسط الريفي ويحتوي القطاع الخاص على 23 مؤسسة.