قررت الجزائر تقديم مساعدات إنسانية إلى الفارين من شمال المالي المتضررين من الحرب التي نشبت بين حركة التمرد الأزواد والجيوش النظامية لباماكو، إذ من المقرر توجيه طائرات المساعدات بداية من 2 مارس المقبل نحو موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر، باعتبارها البلدان التي تؤوي اللاجئين. وقال رئيس الهلال الأحمر الجزائري، حاج حمو بنزقير، أن تلك المساعدات ستفك الخناق عن اللاجئين الماليين الفارين من النزاع الذي نشب بشمال المالي. وتندرج المساعدات الإنسانية التي تقدمها الجزائر لمالي في إطار التضامن الدولي الذي سبق أن قامت به عدة منظمات إنسانية وجمعيات خيرية وأطباء، لمساعدة الماليين الفارين من ديارهم منذ شهر شهر جانفي المالي، حيث استقبلت الجزائر العديد من التوارڤ الذين استقروا بولاية تمرانست وعين أمناس على وجه الخصوص.