أعلن مولدي عيساوي عن استقالته الرسمية من منصبه كمدير عام للشركة الرياضية والتجارية لنادي اتحاد الجزائر لكرة القدم المنتمي للرابطة المحترفة الأولى, متهما بعض الأطراف في الفريق "بالتآمر" ضده. وصرح عيساوي اليوم الأربعاء لواج : "التقيت رئيس النادي علي حداد أمس الثلاثاء وأخبرته بقراري الاستقالة من منصبي. صحيح أنه حاول إقناعي بالعدول عنه, إلا أني أوضحت له بأن هذا القرار لا رجعة فيه". وتابع: "أنا معتز بالثقة التي وضعها حداد في شخصي, ولكن أعتبر رحيلي عن الاتحاد موقفا يصب في مصلحة الفريق, خاصة بعدما لاحظت في الآونة الأخيرة بأن وضعيتي في النادي بدأت تسوء, ما دفعني لأن أفضل الانسحاب حتى لا أثير أي مشكل". وكان الوزير الأسبق للشباب والرياضة قد استدعي من طرف رئيس الاتحاد في بداية الموسم المنصرم من أجل شغل منصب المدير العام للنادي بالنظر لخبرته الكبيرة في ميدان التسيير إضافة إلى تاريخه في كرة القدم باعتباره كان لاعبا سابقا في النادي العاصمي كما سبق له رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وأضاف عيساوي: "عدت إلى الاتحاد بنوايا طيبة لأساهم في إنجاح مشروع الاحتراف في الفريق, من خلال وضع تجربتي تحت تصرفه. لكن وللأسف الشديد ألاحظ بأن تواجدي في النادي بدأ يزعج البعض وهو ما يفسر الحملة الدنيئة التي أطلقت ضدي والتي بدأت تأخذ أبعادا أخرى في الفترة الأخيرة". بالمقابل رفض ذات المتحدث الكشف عن هوية الأشخاص الذين يتهمهم بالتآمر ضده, على الأقل في الوقت الحالي, مكتفيا بالقول أنهم "من داخل إدارة الفريق" ضاربا لهم موعدا "في الوقت المناسب" لكي يقول "حقائق كثيرة" عنهم " و"بالأدلة الدامغة".