سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“رشقونا بالحجارة قبل وبعد اللقاء، لاعب أصيب ونقل للمستشفى واحتجزنا بعد المواجهة ثلاث ساعات كاملة” الشبيبة عاشت الجحيم ببلعباس، الأمين العام للساورة ل”الفجر”
عاشت تشكيلة شبيبة الساورة كابوسا حقيقيا لدى تنقلها إلى بلعباس من أجل مواجهة الاتحاد المحلي أول أمس، حيث تعرض الفريق إلى شتى أنواع الضغط والترهيب، والاعتداءات التي طالت اللاعبين من طرف بعض أشباه أنصار المكرة الذين سعوا جاهدين من أجل التأثير على معنويات نسور الساورة، والعمل على خسارتها اللقاء، وهو الأمر الذي لم يتحقق بعدما نجح أبناء بشار في التعادل بطعم الانتصار وعززوا فرصهم في تحقيق الصعود. أكدت إدارة شبيبة الساورة أن مضايقات أنصار بلعباس انطلقت حتى قبل بداية اللقاء، حيث أكد الأمين العام لشبيبة الساورة زين حمادي في اتصال هاتفي مع “الفجر” أمس، أن حافلة الفريق تعرضت للرشق بالحجارة قبل بداية المواجهة، وصرح قائلا: “قبل بداية اللقاء وبينما كانت حافلة الفريق تقترب من ملعب 19 فبراير قام بعض الأنصار باعتراض طريقنا، قصد إيذائنا وترهيب عناصرنا ،حيث رشقوا الحافلة بالحجارة مما أدى إلى تحطم الزجاج”. وأدت هذه الحادثة إلى إصابة أحد لاعبي الآمال على مستوى الرأس، في حين لم يتعرض لاعبو الفريق الأول لأي إصابات. وأوضح حمادي قائلا: “لم نسجل أي إصابات في صفوف لاعبي الفريق الأول، في حين أصيب لاعب من الآمال على مستوى الرأس، بعد تعرض الحافلة للرشق قبل بداية المواجهة، الأمر الذي أدى إلى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، لكن الإصابة لم تكن خطيرة”. زرواطي اتخذ الإجراءات اللازمة وتفادى الأسوأ أكدت إدارة الساورة أنها كانت متفطنة لإمكانية حدوث مثل هذه الانزلاقات واتخذت التدابير الوقائية اللازمة لتفادي أي مضاعفات، خاصة بالنظر إلى حساسية المواجهة وأهميتها في سباق الصعود، حيث تم إخفاء مكان مبيت التشكيلة عن الجميع، ولم يتم إعلام أي شخص بالفندق الذي استقر فيه أشبال المدرب بلحفيان ليلة المواجهة، من أجل تجنب تعرض الفريق لأي اعتداءات ممكنة من طرف أنصار المكرة، كما أن إدارة زرواطي فضلت عدم المبيت ببلعباس عقب نهاية المواجهة، حيث عاد الفريق بسرعة إلى بشار، من أجل تفادي غضب أنصار بلعباس. وأكد حمادي أن تشكيلة الفريق احتجزت لثلاث ساعات كاملة بغرف تغيير الملابس بملعب 19 فبراير، حيث لم تهدأ الأمور سريعا، مضيفا: “بعد نهاية المواجهة انهالت علينا الحجارة من المدرجات، حيث تم استهداف لاعبي دكة الاحتياط والجهاز الفني، لكننا لم نسجل إصابات، حيث توجه الفريق بسرعة إلى غرف تغيير الملابس، ومكثنا هناك ثلاث ساعات كاملة وتحت حراسة مشددة لعناصر الأمن الوطني قبل أن يسمح لنا بالمغادرة بعد نجاح الأمن في إخماد غضب الأنصار”.