سلطت لجنة الانضباط للرابطة الوطنية عقوبات قاسية في حق شبيبة الساورة، حيث تم إيقاف الثنائي بن جبلالي قدور وشارف توفيق لثلاثة لقاءات كاملة لكل لاعب، فضلا عن الغرامة المالية المفروضة على إدارة الساورة جراء الأحداث التي عرفها لقاء الفريق بمستغانم السبت الماضي. وتأتي العقوبة لتشكل صدمة موجعة لأبناء الجنوب وطموحاتهم في لعب ورقة الصعود، خاصة أن الفريق لا يزال قادما من عقوبة الحرمان من الأنصار لمباراتين، وهي العقوبات التي تتوالى على الشبيبة لتزيد من صعوبة المأمورية في تحقيق الحلم الذي يبحث عن تحقيقه أشبال بلحفيان منذ بداية الموسم. واعتبر الأمين العام حمادي أن العقوبات المسلطة تبقى قاسية، مؤكدا أن الحكم وجه ست بطاقات صفراء في وجه لاعبي الساورة، مقابل تغاضيه عن معاقبة المنافس، فضلا عن احتسابه لهدف الفوز لترجي مستغانم وأثيرت شكوك كبيرة حول شرعيته، بالنظر إلى ترويض لاعب المنافس الكرة بيده داخل منطقة العمليات. لقاء الكأس أمام الأربعاء دون جمهور قررت الرابطة الوطنية برمجة مواجهة الكأس هذا السبت بين شبيبة الساورة وأمل الأربعاء بملعب 20 أوت ببشار دون حضور الأنصار، حيث سيستنفد الفريق الساوري أول مباراة من العقوبة في منافسة الكأس، وهو الأمر الذي يصب في مصلحة أبناء بشار، خاصة أن الكأس لا تعد من طموحات إدارة الرئيس زرواطي هذا الموسم. وأكد المدرب بلحفيان أن مواجهة الكأس أمام متصدر بطولة القسم الثاني هواة أمل الأربعاء تعتبر اختبارا جيد للفريق من أجل التحضير لما تبقى من مشوار البطولة، مؤكدا أن الإدارة لم تفرض أي ضغط على التعداد من أجل الذهاب بعيدا في منافسة الكأس، خاصة أن التركيز منصب على تحقيق حلم الأنصار في ضمان الصعود لحظيرة القسم الأول.