أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية أن مصالحه ستتكفل بكل فلاحي الولايات المتضررة من التقلبات الجوية بمن فيهم مربو المواشي، الذين تعرضوا إلى خسائر كبيرة بإجراءات استعجاليه تساعدهم على إعادة بعث نشاطاتهم من جديد. قال المكلف بحقيبة الفلاحة، رشيد بن عيسى، على أثير القناة الإذاعية الثالثة إن مساعدات وزارة الفلاحة للمتضررين من تردي الأحوال الجوية الأسابيع الفارطة بولاية الطارف وغيرها لن تقتصر على الجوانب المادية والتقنية فقط، بل سترافقهم لإعادة بعث نشاطاتهم من جديد، مضيفا أن الأولوية في الوقت الراهن، لإنقاذ موسم الحبوب وحماية هذه الشعبة، حيث سيستفيد الفلاحون من عدة إجراءات مادية وتقنية من تعاونية الحبوب إلى جانب مساعدات وزارة الموارد المائية، مشيرا إلى أن الفاعلين في الحقل الفلاحي أكدوا إمكانية استدراك الخسائر المسجلة. وحول ما أثير بخصوص دعم جديد لفلاحي شعبة الطماطم لهذا الموسم، كذب الوزير بن عيسى الخبر من أساسه، لأن أراضيهم التي غمرتها مياه الثلوج والأمطار ستكون ملائمة لاستقبال الزرع الذي سيبدأ خلال الشهر الجاري، مقرا في هذا السياق بوجود مشكل في كمية بذور الطماطم، التي ستزرع، للرفع من المردودية، وأوضح أن المحولين الصناعيين للطماطم استفادوا من عدة إجراءات تحفيزية كإعادة جدولة ديونهم والتكفل بالفوائد، ولهذا السبب طالبتهم الوزارة بالعمل كمحرك لإدماج إنتاج الفلاحين بشعبة الطماطم. وشدد بن عيسى على ضرورة تقوية أنظمة تسيير الكوارث بتكريس ثقافة التأمين لدى الفلاحين، سيما وأن القطاع الفلاحي معرض بصفة دائمة إلى الكوارث الطبيعية، والتوجه نحو تفعيل هذه السياسة التي تنتهجها كل الدول في العالم، والتي لا مناص منها.