انعدام لقاحات الأطفال يثير غضب سكان بلدية كوينين بالوادي ^ أثار الانعدام الكلي للقاحات الخاصة بالأطفال الرضع استياء وغضب سكان بلدية كونين بالوادي، الذين لم يجدوا حلا لهذا الحل العويص الذي يهدد أبنائهم فالعيادة المتعددة العلاجات ببلديتهم لا توجد بها الأمصال المضادة لبعض الأمراض الخاصة بالأطفال الصغار. وأوضح عدد من سكان البلدية في حديث بعضهم ل”افجر”، أنهم سئموا من الانتظار لمدة فاقت ثلاثة أشهر تقريبا، بعدما أضحوا في رحلة بحث عن لقاحات لأطفالهم الصغار الذين باتوا يتخوفون من إصابتهم بأمراض خطيرة مستقبلا في حال لم يتم تلقيحهم، وهو ما دفعهم للتوجه نحو مستشفيات البلديات المجاورة قصد تلقيح أبنائهم لكنهم يصدموا بتخصيص الكميات القليلة التي توجه للبلديات الأخرى للأطفال المنحدرين منها، وهو الأمر الذي يجعل أبناء بلدية كونين خارج مجال التغطية الصحية. وأمام هذا الوضع طالب السكان السلطات الوصي وعلى رأسها مدير الصحة بالولاية التدخل قصد إيجاد حل لندرة لقاحات الأطفال الصغار في العيادة المتعددة العلاجات لبلدية كونين بالوادي. محمد . س والي سطيف يوقف نائب رئيس بلدية الطاية مؤقتا أوقف والي ولاية سطيف، مساء أول أمس، النائب الأول لرئيس بلدية الطاية، الواقعة شرق ولاية سطيف، مؤقتا. وحسب مصادرنا، فإن القضية تعود لإقدام النائب المذكور على تحرير بطاقة إقامة لشخص ينحدر من بلدية تاجنانات بولاية ميلة بغية تكوين ملف بطاقة رمادية، مستعملا ختم موظف حديث الالتحاق بمصالح البلدية، وهو ما جعل الموظف يسارع إلى مصالح دائرة حمام السخنة التي انتظرت إيداع الملف المعني، بعدها طلبت تفسيرا من رئيس البلدية وتحقيقا من مصالح الدرك الوطني التي توصلت إلى أن الشخص المذكور لا يقيم بتراب البلدية، في وقت أكد فيه النائب أن الشخص يقيم فيها، ليتم بعدها تحويل ملف المعني لمديرية التنظيم والشؤون العامة، ثم سيتم تحويل هذه القضية على أروقة العدالة التي ستفصل في هذا الملف بصفة نهائية. عيسى.ل سكان بمنطقة بوقصيبة في قسنطينة يستغيثون ^ طالب عدد من سكان منطقة بوقصيبة عرش، التابعة لبلدية مسعود بوجريو بقسنطينة، والواقعة على ضفاف سد بني هارون الضخم، بضرورة تدخل السلطات المحلية بولاية قسنطينة لإنقاذهم من أخطار باتت تهدد حياتهم في أعقاب ارتفاع منسوب السد الذي تصل مياهه إلى حدود منطقتهم الواقعة بين بلديتي القرارم قوقة بميلة ومسعود بوجريو بقسنطينة ، مشيرين إلى أن معظم السكان تم ترحيلهم ومنحهم وتعويضات لتبقى بعض العائلات القليلة تعاني وتطالب بالترحيل. وردة.ن بعد تدهور محيطهم المعيشي سكان واد الذهب 2 بعنابة يطالبون بفتح تحقيق في المشاريع التنموية طالب سكان حي واد الذهب رقم 2، ببلدية عنابة، خلال تقرير مفصل عن أوضاعهم المزرية بضرورة تدخل الوالي محمد الغازي، وفتح تحقيق معمق في ملف المشاريع التنموية التي استفادت منها المنطقة في إطار برنامج ترقية الأحياء السكنية بالولاية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شهدت العديد من المشاريع التي استفاد منها حيهم غش في الإنجاز من طرف المقاولات المنجزة للقنوات الرئيسية وكذا رداءة مواد البناء المستعملة، وهو ما جعل سكان حي واد الذهب يراسلون الجهات المختصة، وكذلك مصالح الترقية والتسيير العقاري لرفع الغبن عنهم لأنهم ملوا من حياة البداوة رغم أن حيهم يتوسط الأحياء الراقية. عبر سكان حي واد الذهب رقم 2 عن امتعاضهم الشديد، إزاء الفوضى التي شوهت المنظر العام للحي الذي تحول إلى فضاء خصب لتنامي الجرذان والحشرات السامة، خاصة بعد اهتراء قنوات الصرف الصحي التي تتدفق منها المياه الملوثة. وقد حذر المواطنون من حدوث كارثة صحية إذا اختلطت المياه الصالحة للشرب مع المياه القذرة، ما سيؤدي إلي إصابة السكان بمرض التفوئيد. ولاحتواء الأوضاع قبل انزلاقها، طالب سكان واد الذهب 2 بضرورة الإسراع في تجديد قنوات الصرف الصحي، والتي اهترأت أغلبها بسبب غش المقاولات الخاصة، التي أوكلت لها العديد من الأشغال تتعلق بتجديد هذه الشبكات وتطهير أقبية العمارات، إضافة إلي عملية طلاء جدران العمارات، وهي مشاريع خصصت لها ميزانية تقدر ب12 مليار سنتيم.. وما زاد من تذمر قاطني هذا الحي، هو إقدام هذه المقاولات الخاصة على التخريب العشوائي للطرقات والأرصفة، والتي ستغرق في الوحل مع تساقط القطرات الأولي للمطر، دون أن تقوم بإعادة تهيئتها من جديد كما كانت عليه في الأول أي قبل عملية الإنجاز. وقد اتهم سكان هذا الحي مصالح بلدية عنابة بتأجيل أغلب المشاريع التنموية بالحي، وذلك لإهمالها لعملية المراقبة ومتابعة هذه المقاولات.