إعتصم، يوم أمس الأول، عمال بلدية سيدي بلعباس أمام مقر عملهم، احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم والمخلفات، قبل أن يتحولوا إلى مكتب القابض البلدي الذي أجبرته هذه الأوضاع على تقديم استقالته. وتفاقمت الأمور أمام مقر مديرية الضرائب بعدما صعّد العمال احتجاجاتهم، حيث طالبوا بتفسيرات واضحة حول تأخر عملية صرف المخلفات والأجور، وهو ما أجبر القابض على تقديم إستقالته أمام المحتجين، بعدما وعدهم بحل المشكل وتسوية وضعيتهم في أقرب الآجال. من جهة أخرى تضامن المواطنون مع عمال البلدية وصرحوا أن مطالبهم شرعية، لكنهم تأسفوا للشلل التام الذي شهده مقر البلدية والذي تسبب في تعطل مصالحهم، حيث طالبوا بتسوية مشاكل العمال للحد من مثل هذه الإحتجاجات التي باتت تتكرر كل فترة، في ظل الصمت المستمر للمسؤولين والإكتفاء بتقديم الوعود التي لم تعد تلقى آذانا صاغية لدى العمال. وفي ذات السياق أكد العمال مواصلتهم للإحتجاج في حالة عدم تسوية وضعيتهم بشكل نهائي.