كشف مدير الاستثمار بمديرية الشباب والرياضة بالعاصمة، حوة ناصر، أن مشروعي إنجاز الملعبين الجديدين ببراقي والدويرة يسيران وفق البرنامج المسطر، مشيرا إلى وجود بعض المشاكل التقنية التي عرقلت تقدم الأشغال مؤخرا، والتي لها علاقة بنوعية التربة أساسا، لكنه أكد أن تلك المشاكل قد حلت نهائيا، وتم رفع وتيرة العمل قصد إنهاء بناء الملعبين قبل نهاية السنة المقبلة. صرح حوة قائلا: “لقد اعترضتنا مشاكل تقنية بحتة تتعلق أساس بنوعية التربة، بالإضافة إلى كوابل الكهرباء التي تمر عبر القطعة المخصصة للملعب، ما أجبرنا على استيراد بعض الآلات الخاصة من أجل تجاوز العراقيل، ولحسن الحظ فالأمور التقنية حلت، وقد رفعنا من وتيرة العمل، والأشغال تسير وفق البرنامج المسطر”. وأكد حوة أن الشركات المنجزة من جانبها التزمت بكل الشروط المحددة مسبقا، مؤكدا أن مديرية الشباب والرياضة كانت تتوقع حدوث بعض العراقيل وفق الدراسة التي تم إعدادها قبل بدء المشروع. وقال: “في مشروع ضخم مثل هذا من الطبيعي أن تواجهك بعض العراقيل العارضة، لكن المشاكل التقنية لم تكن لتؤثر على برنامج عملنا، كما أن المشروع لم يتعرض لمشكل عويص قد يؤثر على إنجازه”. واعتبر محدثنا أن نسبة الأشغال الحالية بلغت 40 بالمئة، في ملعب براقي، وتقارب نفس النسبة بملعب الدويرة، مؤكدا أن ملعب براقي شهد تقدما ملحوظا، حيث تم إنجاز البنى التحتية، والأشغال تسير هناك بصفة متسارعة. هذا وسيتم تسليم الملعبين قبل نهاية السنة القادمة مثلما أكدته مديرية الشباب والرياضة، وينتظر أن يكونا نقلة نوعية في الرياضة الوطنية التي ستستفيد من ملعبين وفق المعايير الدولية، كما ستتم الاستفادة من قاعة متعددة الرياضات من الطراز العالمي بالإضافة إلى العديد من المرافق الرياضية الأخرى كملاعب تنس، أحواض سباحة وما إلى ذلك، حيث أكد حوة ناصر أن المشروعين عبارة عن قريتين رياضيتين تضمان جميع المرافق الضرورية لممارسة مختلف الرياضات.ونفى حوة وجود أي مشاكل مالية اعترضت تقدم الأشغال، أو خلافات مع الشركة الصينية المنجزة للمشروع، كما استغرب الأخبار التي تحدثت عن عيوب الشركة الصينية في إنشاء الملاعب، خاصة وأن نفس الشركة التي تنجز ملعبي الدويرة وبراقي تتمتع بسمعة عالمية كبيرة، وقد أنجزت العديد من المشاريع العملاقة على غرار محطة قطارات العاصمة بكين، والعديد من الملاعب الكروية بالصين.