تلقت اللجنة التونسية للتصرف في الأموال المصادرة، عروضا من بعض الدول العربية والأوروبية لاقتناء سيّارة "المايباخ" التي يمتلكها "بن علي" وللتي يقدر ثمنها بمليون أورو، نظرا لقيمتها الرّمزية، وكذلك لأنّها كانت ملك الرئيس التونسي السابق وأفاد مسؤول من لجنة التصرّف في الأموال المُصادرة، أن سيارات أخرى فاخرة وفارهة، كانت تملكها عائلة الرئيس السابق وأصهاره، سيتم التفويت فيها بعد الانتهاء من القيام بالإجراءات الإدارية، وخاصة فك شفرة رموز بعض السيارات من طرف خبراء أجانب تمّ الاستعانة بهم للقيام بمثل هذه المهمة باعتبار أن بعض السيارات كانت لا تُشغّل إلاّ بالبصمات أو برمز شخصي.