تعقد إدارة شبيبة القبائل، مساء اليوم، الجمعية العامة للفريق، وذلك بمكتب الكناري بملعب أول نوفمبر ابتداء من الساعة الرابعة زوالا، وسيترأسها شريف حناشي، وسيتم خلالها مناقشة الحصيلة المالية والأدبية للموسم المنصرم، كما ستتم مناقشة مستقبل الفريق، ورأس مال الشركة، بالإضافة إلى طرح ملف الاستثمار، حيث تعتزم إحدى الشركات الإسبانية الدخول كمساهم رئيسي في الفريق. ستكون الأنظار مصوبة نحو الرئيس شريف حناشي الذي قد يقدم استقالته الرسمية من رأس الفريق، مثلما لمح له في أكثر من مناسبة سابقا، غير أن بقاء الرئيس أو رحيله مرتبط برغبة أعضاء الجمعية العامة بشكل كبير. الأنصار سيتنقلون بقوة للمطالبة برحيله عبر العديد من أنصار الشبيبة عن رغبتهم في التنقل إلى ملعب أول نوفمبر، ظهر اليوم، من أجل حضور الجمعية العامة، والمطالبة برحيل الرئيس شريف حناشي. ورغم أن الأنصار ممنوعون من حضور الجمعية العامة التي ستكون مقتصرة على الأعضاء فقط، إلا أنهم سيحاولون فرض ضغط على الرئيس شريف حناشي ودفعه من أجل الاستقالة. يوسفي يعتبر الجمعية غير قانونية اعتبر رئيس لجنة التفكير لقدامى لاعبي شبيبة القبائل أن الجمعية العامة التي دعا لها شريف حناشي غير قانونية، حيث أوضح يوسفي في تصريحات ل”بربر تي في”، أمس الأول، أن القانون يفرض على الإدارة توجيه الدعوة للأعضاء عبر البريد 15 يوما قبل انعقاد الجمعية العامة، في حين أن الرئيس أراد حسم الأمور سريعا، ولم يعلن عن تاريخ الجمعية إلا خلال الأسبوع الجاري. وتعجب يوسفي من موافقة سلطات الولاية على التصريح لعقد الجمعية بالرغم من الخروقات القانونية الكثيرة، معتبرا أن المسؤولين يدعمون بقاء حناشي على رأس الفريق، ويتغاضون عن مطالب الأنصار الداعية إلى رحيل فوري لحناشي. اجتماع للمعارضة مع الوالي اليوم كشف يوسفي أنه سيعقد اجتماعا مع والي تيزي وزو اليوم، بصفته رئيسا للجنة التفكير، حيث سيتحدث معه بخصوص الأزمة التي يعيشها الفريق حاليا، فضلا عن الأخطاء التي يرتكبها رئيس الفريق شريف حناشي والتي تدفع الشبيبة ثمنها غاليا.