عقدت لجنة التفكير، التي تضم قدامى لاعبي شبيبة القبائل، صبيحة أمس الأول، اجتماعا لها مع أنصار الفريق، وهو الاجتماع الذي عرف حضورا قويا لأنصار الفريق القبائلي، الذين طالبوا مراد يوسفي بضرورة الترشح لرئاسة الفريق خلفا لحناشي الذي طالبوه بالتخلي عن منصبه خلال الجمعية العامة للفريق. لكن يوسفي لم يرد على مطالب الأنصار، وطلب مهلة للتفكير قبل اتخاذ القرار المناسب، حيث من المنتظر أن تعلن المعارضة عن مرشحها للرئاسة خلال الساعات القليلة المقبلة، خاصة أن الرئيس شريف حناشي كشف أن إدارة الفريق قررت عقد الجمعية العامة للفريق بحر الأسبوع الجاري، حيث ستعقد يوم الثلاثاء أو الأربعاء كأقصى تقدير. من جانبه، أكد يوسفي أنه لا يخشى المسؤولية وأنه على استعداد للعمل بالمجان في إدارة الفريق ومساعدة الشبيبة على استرجاع هيبتها في حال رحيل الرئيس حناشي عن بيت الكناري. وأكد خلال اجتماع أمس الأول لأنصار الشبيبة أن قدامى اللاعبين لا يبحثون عن مناصب أو أموال مثلما يروج له حناشي وإدارته الحالية، مشيرا إلى أن جميع القدامى غير مبالين بالمناصب ويرحبون بأي شخص يريد مصلحة الفريق أولا، ويسعى لخدمة الشبيبة على حساب المصالح الشخصية.