أعلنت، أمس، وزارة الخارجية الفرنسية أن أحد الصحفيين المستقلين اللذين قتلا في سوريا في 26 مارس الفارط، على الحدود السورية - التركية، فرنسي من أصل جزائري. قالت الخارجية الفرنسية " أبلغنا بوفاة (الصحفيين) في 26 مارس على الحدود السورية - التركية. أحد الضحيتين مواطن يحمل الجنسية الجزائرية أيضا"، موضحة أنه يدعى نسيم تيريري. وأضاف المصدر نفسه: "نحن على اتصال مع العائلة في بريطانيا ونقلنا إليها تعازي السلطات الفرنسية". وقال مصدر أمني في سوريا إن جثتي الصحفيين موجودتان في براد في إدلب (شمال غرب سوريا) ولم يطلب أي بلد تسلمهما. وذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن نسيم تيريري ووليد بليدي وهو بريطاني من أصل جزائري قتلا في هجوم للقوات السورية في دركوش على الحدود السورية – التركية، وبعد الهجوم تماما، عاد الصحفيان لاستعادة معداتهما لكن آلية للجيش السوري استهدفتهما وقتلا بالرصاص، حسب المنظمة التي رأت أنها "عملية قتل مزدوجة محددة الهدف". ورغم مرور أزيد من 12 يوما على مقتل الصحفيين إلا أن الغموض لايزال يكتنف هوية وجنسية الضحيتين بعد تأكيد آخر للخارجية الفرنسية وآخر صادر بتاريخ 1 أفريل الجاري عن وزارة الخارجية الجزائرية أوضح أن الصحفيين الجزائريين حسان ولد بليدي ونسيم رضوان تيريري، اللذين تردد مقتلهما في سوريا، مسجلان لدى القنصلية الجزائرية في لندن ويحملان الجنسية الجزائرية.