أفادت أمس منظمة "هيومن رايتش ووتش" من سوريا مقتل صحفيين بريطانيين من أصول جزائرية في مدينة إدلب التي تشهد اضطرابات سياسية منذ أشهر، دون أن تقدم تفاصيل أكثر حول هوية وتفاصيل مقتلهما. وأعلنت المنظمة ومقرها في لندن مقتل الصحفيين في منطقة دركوش بمدينة إدلب السورية، في حين لم تعط تفاصيل عن كيفية قتل الجزائريين. من جانبها تناقلت تقارير إعلامية تفاصيل حول حادثة قتل الصحفيين. وقال أحد النشطاء المعارضين للنظام السوري، رفض ذكر اسمه، ويطلق على نفسه إسماً حركياً "مصعب الحكيم"، وينتمى للتيار الوطنى للتغيير، إن قوات الأسد قامت بقتل صحفيين بريطانيين يحملان الجنسية الجزائرية، وذلك في بلدة دركوش بمحافظة إدلب، خلال حملة اعتقالات نفذتها القوات النظامية في البلدة، مع نهب وسلب المنازل وتحطيم البيوت. وأضاف الحكيم عن تفاصيل الحادث، أنه عند عبور اثنين من الصحفيين البريطانيين من أصل جزائري، ويدعيان وليد ونسيم، إلى سوريا، لمتابعة الأحداث، وبعد وصولهما إلى قرية عزمارين المتاخمة للحدود التركية تم الهجوم عليهما في كمين أعد لهما، وقتلا من قبل قوات الأسد على حد قوله. وأشار الحكيم إلى أنه تم تشويه وجهي الصحفيين من قبل قوات النظام ليصعب التعرف عليهما، ومطالبة بلدهما بجثتيهما.