يبدو أن فريق شباب قسنطينة غير محظوظ البتة باللعب أمام أنصاره في منافسة الكأس، حيث وضعته القرعة مرة أخرى خارج ملعب الشهيد حملاوي، ليقابل شباب بلوزداد القوي في ملعب 20 أوت ببلكور. وهكذا وجد مسيرو شباب قسنطينة أنفسهم مرة أخرى أمام وضع صعب للغاية، فبعد التأهل على حساب الكاب في باتنة ثم على وداد تلمسان في ملعب العقيد لطفي، الفريق سيلعب مرة أخرى خارج قواعده، وهو ما أغضب المسرين الذين سبق لهم وأن راسلوا الفاف والرابطة وحتى وزارة الشبيبة والرياضة لتعيين ملعبين محايدين لاحتضان الدور النصف نهائي تجنبا لحدوث مشاكل مع الأنصار، خاصة بالنسبة للسنافر المعروف عنهم التنقل بأعداد غفيرة حتى إلى أبعد نقطة ممكنة عن عاصمة الشرق وهو ما قوبل بالرفض، ويخشى مسيرو الشباب تنقل أنصار النادي بعشرات الآلاف إلى العاصمة وكلهم إصرار على دخول ملعب يوصف بالكوزينة، ونقصد ملعب 20 أوت، ورغم غضب المسيرين إلا أنهم قبلوا بالأمر الواقع والكل يتفاءل بلعب النهائي.“الفجر” حاولت الاتصال ببعض الفاعلين في شباب قسنطينة لمعرفة رأيهم في المقابلة النارية ضد أبناء العقيبة.