فلسطين: الحرب خلفت آثارا كارثية على الأطفال في غزة    فلسطين: برنامج الأغذية العالمي يسعى إلى توفير الغذاء سريعا لمليون شخص في غزة    باتنة: وفد عن البعثة الاستعلامية المؤقتة للجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني في زيارة للولاية    مجلس الأمة: جيلالي تعرض قانون تسيير النفايات الجديد    وهران : ترحيل إحدى عشرة عائلة إلى سكنات لائقة بوادي تليلات وبئر الجير    الاحتلال الصهيوني يشرع في الافراج عن 90 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في غزة    رئيس الجمهورية: كل رموز المقاومة والثورة التحريرية المجيدة يجب أن ينالوا حقهم من الأعمال السينمائية    سينمائيون يشيدون بعناية رئيس الجمهورية لقطاع السينما    المجلس الشعبي الوطني: الفوج المكلف بإثراء المشروع التمهيدي لقانون الجمعيات يستمع إلى رئيسة الهلال الأحمر الجزائري    السيد بن براهم يستقبل الأديبة و الكاتبة الفرنسية إيزابيل فاها    أنشيلوتي مهدَّد بالإقالة    60 منصبا تكوينيا في طور الدكتوراه بجامعة وهران 1    حزبنا أودع مقترحاته حول مشروعي قانوني البلدية والولاية    استلام محطة تصفية المياه المستعملة السداسي الثاني من 2025    وفد من الحماية المدنية التونسية يحل بالجزائر    تقليص مدة الاستجابة لنداءات الاستغاثة    إنقاذ 200 شخص مؤخرا عبر الولايات    الحرب تنتهي في غزة والمحتل يجرّ أذيال الهزيمة    صحافيون وحقوقيون يتبرّؤون ويجدّدون دعمهم للقضية الصحراوية    الجزائر تحقق إنجازا مهما على الساحة الدولية    ولايات جنوب تنظم فعاليات متنوعة وتدشين مشاريع تنموية    الأسواق الإفريقية والآسيوية وجهات واعدة للتصدير    انطلاق التسجيل في الدورة الثانية لمسابقة توظيف الطلبة القضاة    تلاميذ تقرت وسطيف في ضيافة المجلس الشعبي الوطني    سينمائيون يشيدون بالاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لقطاع السينما    عروض كثيرة لحاج موسى    ديدوش مراد صنع مجد الجزائر    وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ    غزة: بدء دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح    نديل: التحول الطاقوي بات من أولويات الحكومة ومشاريع واعدة للرفع من القدرات الوطنية للمحروقات    الشركة الجزائرية-القطرية للصلب/جيجل: تصدير نحو 700 ألف طن من منتجات الحديد خلال 2024    المجلس الأعلى للشباب: رفع تقرير سنة 2024 المتضمن لمقترحات قوية إلى رئيس الجمهورية مارس المقبل    المعهد الوطني للصحة العمومية: تنظيم دورات تكوينية حول الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية    المغرب: الانشغال بالأجندات وإهمال الحقوق الأساسية وراء إخفاقات الحكومة في احتواء أزمة الصحة    الجلسات الوطنية للسينما: بللو يبرز دور الدولة في ترقية المشهد الثقافي    سوناطراك تشارك في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد    افتتاح وكالة جديدة لبنك الجزائر الخارجي بتيميمون    رياضة مدرسية: تأسيس عشر رابطات ولائية بالجنوب    الطبعة ال3 للدورة الوطنية للكرات الحديدية: تتويج ثلاثي تلمسان بولاية الوادي    شايب: نهدف إلى تحسين خدمة المواطن    الجزائر تتحرّك من أجل أطفال غزّة    صورة تنصيب ترامب تثير الجدل!    جيدو/البطولة الوطنية فردي- أكابر: تتويج مولودية الجزائر باللقب الوطني    الذكرى ال70 لاستشهاد ديدوش مراد: ندوة تاريخية تستذكر مسار البطل الرمز    ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي    الجزائر رائدة في الطاقة والفلاحة والأشغال العمومية    رحلة بحث عن أوانٍ جديدة لشهر رمضان    بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب    المولودية على بُعد نقطة من ربع النهائي    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ر. القبة 1 – ش. بلوزداد 2 بلوزداد تنجح في امتحان بن حداد
نشر في الهداف يوم 29 - 08 - 2010

واصل شباب بلوزداد حصد الإنتصارات في المباريات الودية في خامس مباراة له في شهر رمضان والأولى خارج ملعب 20 أوت..
وهذه المرة أمام رائد القبة بنتيجة (1-2) في ملعب بن حداد في سهرة رمضانية عرفت حضورا قياسيا للجمهور. وكانت المباراة بمثابة امتحان آخر للشباب ولكن هذه المرة خارج قواعده وبعيدا عن “الكوزينة”. وكان البلوزداديون في الموعد وحققوا انتصارا معنويا خاصة أنه جاء أمام فريق يلعب كرة ممتازة أسال العرق البارد لأبناء العقيبة في معظم فترات المباراة.
ڤاموندي جدّد الثقة في تشكيلة مقابلة تلمسان
واستغل ڤاموندي الفرصة ليختبر لاعبيه بعيدًا عن ملعب 20 أوت حتى يتأكد من مدى نجاح العمل الذي يقوم به مع الفريق الذي بدأ يستعيد عافيته ويتحسّن مقارنة بالأيام الأولى. حيث اعتمد على نفس التشكيلة الأساسية التي واجهت وداد تلمسان وفازت (5-2) حتى يؤكد المردود الذي ظهر به الفريق ويقف مرة أخرى على الجانب البدني للاعبيه. ولم يقم بتغييرات في التشكيلة إلا في العشرين دقيقة الأخيرة باستثناء دخول الحارس الشاب دحمان منذ بداية الشوط الثاني.
التشكيلة : أوسرير (دحمان) – عبدات - بوكرية (بوقجان) – معمري – مباركي - عنان (خلاف) - بن علجية (مكحوت) - عواد (خرباش) – حروش (طافات)- بورڤبة - سليماني.
شوط أول متكافئ وعودة موفقة في الثاني
وبالحديث عن أطوار المباراة يمكننا القول أن الشباب وجد صعوبة في الدخول فيها بسبب الضغط الذي حاول القبيون فرضه من الوهلة الأولى على رفقاء معمري، وخلقوا عدة فرص لكنها وجدت يقظة أوسرير والدفاع في المرصاد وأحيانا تسرع لاعبي القبة أنقذ الموقف. ومع مرور الوقت بدأ البلوزداديون يعودون إلى أجواء المباراة من بعض الفرص لكن الحارس القبي كان لها بالمرصاد، إلى غاية (د20) سليماني يتلقى كرة بينية حوّلها برأسية إلى الشباك مسجلا هدفه الأول. لكن فرحته لم تستمر إذ عادل الرائد النتيجة بمخالفة من على بعد 20 مترًا نفذها خديس بإحكام وكاد أن يفعلها مرة أخرى دقائق بعد التعادل، لكن الحظ حالف أوسرير وهو الحظ ذاته الذي حالف القبة وحرم سليماني من إضافة الهدف الثاني لولا العارضة لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل. وكانت بداية المرحلة الثانية مشابهة، حيث ضغط رفقاء حنيفي على الشباب لكنهم وجدوا دفاعا وحارسًا شابا في المستوى. لكن الشباب امتص هذا الإندفاع وسيطر على مجريات الأمور وهدّد سليماني القبة في منسابتين لولا الحارس الذي كان يتصدى لمحاولات الشباب، إلى غاية (د74) حين وزع عواد كرة في العمق أسكنها سليماني في الشباك. وبعدها لم نشاهد فرصا كثيرة مع ضغط طفيف للشباب لتنتهي المباراة بفوز الشباب ب(2-1).
مباركي ومعمري يتألقان ودحمان يحذّر الجميع
ومن بين النقاط الإيجابية التي سجلناها هي تأكيد الدفاع الذي لم يتلق إلا هدفا من ركلة ثابتة، حيث سجلنا انسجاما كبيرا بين الثنائي معمري - مباركي في محور الدفاع مظهرين انسجاما كبيرا ما يؤكد المنافسة في الخط الخلفي، في حين كان رفقاء الخطير حنيفي يستغلون محاولة صعود الظهيرين للضغط على الشباب لكن التغطية في كل مرة كانت موجودة. وفي المقابل كشف الحارس الشاب حمزة دحمان عن نواياه مبكرا من خلال الأداء القوي الذي قدمه في حراسة عرين فريقه بتصديه لعدة كرات اعتقد الجميع أنها في الشباك، ما زاد الثقة لفريقه وأرسل تهديدا شديد اللهجة لأوسرير وغول بأنه لن يفرط في التشكيلة الأساسية.
لموشية يغادر تحت التصفيقات وعواد يرفض الاستسلام
وكانت الفرصة مواتية لنشاهد الشاب عنان في أول مباراة خارج ملعب 20 أوت، ولكننا لم نجد أي فارق في ذلك بفضل الأداء القوي لعنان أو لموشية بلوزداد مثلما يحلو لزملائه تلقيبه مظهرا ثقة في النفس وسيطرته على وسط الميدان باسترجاعه عدة كرات وتحويلها للهجوم، كما أظهر براعة ودقة في التمرير جعلت الأنصار يصفقون له في كل مرة وخاصة لحظة تركه مكانه لزميله خلاف. ويبدو أن أمين عواد حفظ درس الموسم الماضي حين وجد نفسه احتياطيا في عدة مناسبات، وهو ما يؤكده أداءه وتحركاته في كل مكان إضافة إلى مراوغاته وتمريراته الذكية والمليمترية، ما جعل الجميع يؤكّد أن ابن وهران يرفض الاستسلام وعرف كيف يستغل غياب ربيح لصالحه، في وقت لم يظهر الثنائي حروش وبن علجية بنفس المستوى الذي أظهراه أمام وداد تلمسان ومع هذا قدّما ما عليهما.
سليماني ينتفض وبورڤبة يطرد بالبطاقة الحمراء
وعكس المباراة السابقة التي اكتفى فيها بهدف من ركلة جزاء، كانت مباراة القبة فرصة لسليماني للانتفاض بتسجيله ثنائية في المباراة وكان أفضل لاعب في التشكيلة، وهو ما قد يعيد له الثقة بعد الإنتقادات التي عانى منها مؤخرا. في حين لم يكن بورڤبة موفقا سهرة الجمعة ولم يتمكن من الوصول إلى الشباك رغم محاولاته الفردية بسبب التسرّع من جهة ولافتقاده التركيز بسبب حكم المباراة، حيث لاحظنا رفض بورڤبة لقرارات الحكم ما كلفه بطاقة صفراء ثانية والطرد من المباراة قبل نهايتها بدقيقة واحدة.
-----------------------
قرباج: “لم نفصل في أمر المسرّحين بسبب مستقبلهم”
أكد الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج أن إدارته وجدت نفسها في “حصلة” حقيقية بسبب ضرورة تسريح لاعبين اثنين في إطار تقليص التعداد، وهو ما أشرنا إليه في عدد سابق بسبب الضغط الذي يعرفه من محيط الفريق الرافض لتسريح الشبان أو العناصر القديمة، وما بين المطالبين بتسريح لاعبين من الجدد الذين فشلوا في إثبات إمكاناتهم، وأكد لنا أن الإدارة تدرس مستقبلهما وما سيترتب عنه لاحقا، وقال في هذا الصدد “لم نفصل بعد في أمر المسرّحين بسبب ما سيترتب حول مستقبل اللاعبين، وهو ما يقلقنا لأن الوقت ليس في صالحنا ونأمل أن تضيف الفاف إجازة إضافية”.
سليماني أسكت منتقديه على طريقته
الظاهر أن سليماني كان مصمّمًا على وضع حد لتصرفات بعض الأنصار الذين باتوا يترصدونه في كل مباراة لانتقاده من دون سبب، حيث سجل هدفي المباراة وكان رجل المباراة من دون منازع ومصدرا حقيقيا لدفاع القبة الذي وجد صعوبة في إيقافه. والملفت للانتباه هو طريقة احتفال سليماني بالأهداف بالتوجه للأنصار والإشارة إليهم بأنه رد على تشكيكهم بالأهداف التي وعد بها بتسجيلها، وهو ما جعل الأنصار يصفّقون له كثيرًا.
مباراة المولودية تلغى وتعوّض ببارادو
تم إلغاء المباراة الودية التي كانت مقرّرة بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر التي كانت مقررة في السادس من الشهر المقبل، وهذا عقب اتفاق إدارة الفريقين على إلغائها بسبب قرب المباراة في البطولة من الجولة الرابعة. وتم تعويضها بمباراة ودية أخرى أمام نادي بارادو في ملعب 20 أوت.
بوسحابة، معزيز ولحوامدا كتفوا بالركض
اكتفى الثلاثي بوسحابة، معزيز ولحوامد بالركض على هامش المباراة، وهذا في إطار البرنامج الذي سطره لهم الطاقم الفني لاستعادة إمكاناتهم في انتظار اندماجهم مع المجموعة اليوم، في حين غاب أكساس ولحمر عن المباراة أو عن التدريبات.
هريدة ينضم لقائمة المصابين
حضر الثلاثي هريدة، باي وصايبي إلى الملعب بالزي المدني باعتبارهم غير معنيين بالمباراة، وهذا عقب انضمام هريدة لقائمة المصابين بعد شعوره بآلام في حصة الخميس تستوجب خضوعه لفحوص طبية.
الأنصار حضروا بقوة
عرفت المباراة حضورا قويا للأنصار الذين غصت بهم مدرجات بن حداد، حيث تنقل الأنصار بقوة وصنعوا الحدث بعدما استعادوا ثقتهم في الفريق بعد انتصارين على التوالي، وأعلنوا تحديهم للجميع من خلال تجاوبهم مع أهداف سليماني.
مناوشات خفيفة في المدرجات
ومع هذا لم تخلُ المباراة من بعض المناوشات الخفيفة بين أنصار الشباب ورائد القبة بسبب استفزازات الطرفين لبعضهما البعض، وحمّل البعض المسؤولية لإدارة الملعب التي خصّصت مدرجات واحدة للأنصار قبل أن تفتح المدرجات الرسمية بسبب الحضور الكبير للأنصار.
الاستئناف سهرة اليوم
يستأنف الشباب التدريبات سهرة اليوم في ملعب 20 أوت عقب استفادته من راحة أمس بعد أسبوع مرهق تخللته ثلاث مباريات ودية أمام وداد تلمسان، وداد بوفاريك ورائد القبة.
طبيب القبة يسب بورڤبة والحكم ينهي المباراة قبل نهايتها بدقيقة
كانت الأمور تسير جيدا طيلة أطوار المباراة رغم الإنتقادات الكثيرة للشباب لقرارات حكم المباراة، إلى غاية (د89) حين احتسب خطأ ضد بورڤبة وهو ما رفضه اللاعب واحتج عليه بقذف الكرة خارج الملعب كلفته البطاقة الصفراء الثانية والطرد. وفي الوقت الذي توجه فيه اللاعب إلى كرسي الإحتياط تفاجأ بشخص جاء من كرسي احتياط القبة قبل أن يحاول الدخول معه في مناوشات ليتبيّن بأنه “طبيب” فريق رائد القبة أراد الإعتداء على المهاجم البلوزدادي من دون سبب.
شتمه أمام الجميع “وتخلّطت” بعدها
وكادت الأمور تختلط بعدها بسبب الهستيريا التي أصابت بورڤبة الذي لم يهضم سماعه والدته تهان أمام الجميع من طرف طبيب رائد القبة من دون سبب، وأكثر من هذا فإنه حاول الإعتداء على اللاعب بالتوجه إليه مباشرة وسط حيرة الجميع. حيث كادت الأمور تختلط بسبب الغضب الذي انتاب بورڤبة “والسنيما” أو المهزلة مثلما وصفها الحضور التي كان بطلها هذا الطبيب، ما دفع الحكم لإعلان نهاية المباراة قبل نهايتها القانونية بدقيقة واحدة، بعدما عرفت الأمور منعرجا آخر.
مسيّرو الفريقين تدخلا وحديث عن “حسيفة قديمة”
أمام ذهول الجميع من الذي يحدث كادت الأمور أن تخرج من السيطرة بسبب إصرار هذا الطبيب على مواصلة معركته في وقت زاد غضب بورڤبة بعدما سمع والدته تهان في مناسبتين من دون سبب، ليتدخل العقلاء ومسيّرو الفريقين لتهدئة الأمور وإبعاد الطرفين لتفادي أية صدمات أخرى ولو أن الأجواء بين اللاعبين كانت عادية. وفي هذه الأثناء يدور الحديث بأن سبب تهجم طبيب القبة على بورڤبة هو “حسيفة قديمة” تعود لأيام لعب بورڤبة في زرالدة ومناوشات حدثت بين هذا الفريق ورائد شباب القبة، وكانت الفرصة للطبيب للثأر ولكن اللاعب نفى هذا الأمر جملة وتفصيلا.
سبق واعتدوا على بن دحمان في بن حداد
والغريب في الأمر أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه المناوشات في المباريات الودية للقبة، فقد حدثت منذ موسمين وفي ملعب بن حداد بسبب رد فعل أنصار القبة حول انضمام بن دحمان حينها للشباب، حتى أنه وجد صعوبة للخروج من الملعب لولا العقلاء الذين تدخلوا وهدّأوا الأمور. وأعرب المسيّرون عن امتعاضهم من تصرفات القبيين الذين في كل مرة يترصدون لاعبا بلوزداديا ويسعون إلى إفساد علاقة الفريقين بهذه التصرفات.
بورڤبة: “جاء إلي وشتم والدتي من دون سبب”
وكان لنا حديث مع بورڤبة عقب نهاية المباراة، وأكد لنا أنه لم يستوعب ما حدث له في تلك اللقطة، مؤكدا أنه لم يكلّم هذا الشخص ولكنه تفاجأ وهو يتوجّه لكرسي الاحتياط بشخص يسب ويشتم والدته، وهو ما أفقده صوابه. وأوضح بورڤبة قائلا : “لا أعرف ما حدث وتفاجأت بشخص توجه نحوي ولم أفهم ما تلفظ به قبل أن أستدير له لأفاجأ به وهو يسب والدتي من دون سبب، وهو ما أفقدني صوابي، فلن أسمح لأي كان بسبي أو بسب والدتي، لم أحتمل هذا الأمر”.
“لا أعرف هذا الصنف حتى يكون لي معه مشكل”
ونفى بورڤبة أن تكون له أية ضغينة مع هذا الشخص مؤكدا أنه لا يعرفه، نافيا نفيا قاطعا أن تكون له “حسيفة” معه، وهو ما جعله يتساءل عن السبب الذي دفعه لسبه، كما اعتذر من الطريقة التي أبعد بها الكرة خارج الملعب. وأضاف “لا أعرف هذا الشخص حسب علمي وهو طبيب الفريق، ولا يهمني معرفة هذه الأصناف حتى يكون لي حسيفة معه، فمهمته تكمن في إسعاف اللاعبين وليس الكرات، لأنني اعتذرت من المكلّف بالعتاد على طريقة إبعادي الكرة لأن الحكم أفقدني صوابي، ولكن ما دخل هذا الشخص ليسبني، وحسب ما قيل لي لست أول من عانى مع القبة فهناك من سبقني”.
“الحكم سبب كل شيء لأنه ببساطة وليد القبة”
وختم بورڤبة حديثه معنا وهو في قمة الغضب بأن الحكم أفقده تركيزه أثناء المباراة بسبب تدخلاته التي كانت تصب في مصلحة رائد القبة، لسبب بسيط يكمن في أنه “وليد القبة” وحمّله مسؤولية ما يحدث. وختم قائلا “أعتقد أن الحكم سبب كل شيء وأخرجنا من نطاق المباراة بسبب تدخلاته التي تصب لمصلحة المنافس، وهذا أمر طبيعي من “وليد القبة” فمن غير المعقول أن أتعرّض لتدخل خشن ثم يمنح مخالفة للمنافس، ولهذا غضبت وأبعدت الكرة بتلك الطريقة، وقبلها حرمني من التسجيل باحتسابه تسللا وهميا ولهذا فهو يتحمّل مسؤولية ما يحدث”.
ڤاموندي: “الأداء يرضيني وعلى الأنصار مساندة اللاعبين”
أعرب مدرب شباب بلوزداد أنجيل ڤاموندي عن ارتياحه من المردود الذي قدمه فريقه في المباراة الودية التي جمعته سهرة الجمعة برائد القبة وانتهت بفوز أشباله (2-1). وأكد الأرجنتيني أنه كان بإمكان فريقه الفوز بنتيجة أكبر لكن الأداء المقدم أكثر ما يرضيه وأضاف قائلا : “الفريق قدم مباراة في المستوى وهو ما يرضيني، لقد كان بإمكاننا الفوز بنتيجة أكبر بخمسة أهداف كاملة بالنظر للفرص التي أتيحت لنا، ولكن أكثر ما يهمني هو الأداء المقدّم في المباراة والطريقة التي لعبنا بها لولا نقص الفعالية وعلى العموم المردود يرضيني مع تحكيم مماثل لأنني أعتبره مناصرا وليس حكما”.
“الدفاع يريحني ورد فعل اللاعبين إيجابي”
ولم يتردد المدرب الأرجنتيني في الثناء على الخط الخلفي للفريق الذي قدم مباراة في المستوى بما أنه لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي جاء من مخالفة، قبل أن يؤكد رضاه عن رد فعل لاعبيه ويجعله يتفاءل بهم في المباريات الرسمية. وقال في هذا الصدد “أكثر ما يريحني في المباراة هو الخط الخلفي للفريق الذي قدم مباراة في مستوى، وهذا يجعلني راضيا عن الدفاع ولو أن فرص المنافس الخطيرة لم تكن كثيرة باستثناء الشوط الأول عندما حاول الضغط علينا، ولكن في الشوط الثاني تراجع أداءهم البدني وكنا أحسن وتمكنا من السيطرة على مجريات الأمور”.
“سأحتفظ ب 25 لاعبًا وأتعجب من سياسة الاتحادية”
وعرّج ڤاموندي في حديث معنا حول تعداد الفريق الذي سيتقلص إلى 25 لاعبا، واعتبرها حتمية فرضتها قوانين الفاف التي تقصي الفئات الشبانية والتي تفرض إدراج خمسة لاعبين أواسط في التعداد. ومن دون الكشف عن الثنائي المسرّح قال ڤاموندي “التعداد يرضيني، فالمنافسة ستفصل في من سيلعب لأن ما ترونه لدينا من مشكل في تعدد المناصب هو مشكل للفرق الأخرى في تدعيم المناصب، ولكنني مجبر على تقليصه إلى 25 لاعبا، وسنرى من سيكون اللاعبان المغادران، ولكنني أتعجب من سياسة الإتحادية التي تفرض إشراك خمسة لاعبين أواسط في وقت توجد هوة كبيرة بين الأواسط والأكابر، وكيف يعقل أن تشترط ترقية لاعبين في ظل غياب فريق رديف يمنحهم المنافسة وصراحة استغرب هذه القرارات”.
“برنامج البطولة يخدمنا وعلينا تسجيل انطلاقة قوية”
وعلّق ڤاموندي على برنامج البطولة الوطنية والمباريات الكبيرة التي تنتظر الشباب في الجولات الأولى أمام شبيبة القبائل ومولودية الجزائر في الجولتين الثالثة والرابعة، حيث أعرب ڤاموندي عن تفاؤله قائلا “أعتقد أن البرنامج ممتاز ويساعدنا كثيرا من خلال خوض مباريات كبيرة، التنقل إلى سعيدة واستقبال العلمة ومباراتان كبيرتان أمام شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، ولهذا علينا تسجيل انطلاقة قوية، ونحن نعمل بجد حتى نكون جاهزين فمواجهة الفرق الكبيرة مغايرة للودية، وما يهمني الآن هو التحضير للمباراة الأولى أكثر من أية مباراة أخرى”.
“على الأنصار مساندة اللاعبين وألا يضغطوا عليهم”
وختم حديثه معنا بتأكيد ارتياحه من العمل في شباب بلوزداد، قبل أن يستطرد في حديثه ويوجه نداء للأنصار طلب فيه الوقوف إلى جانب اللاعبين بذل انتقادهم لأنه يحبطهم ويؤثر على تركيزهم. وأضاف “أنا مسرور بالعمل في شباب بلوزداد والظروف ممتازة في انتظار البطولة، ولو أن البرنامج في الإياب يساعدنا بالإستقبال في مباريات كثيرة، ولكن في ظل هذه الظروف لا يمكن ذلك بسبب ضغط الأنصار، فاللعب في 20 أوت أو خارجه مماثل بالنظر إلى ضغط الأنصار وانتقادهم للاعبين، وعليهم ألا يضغطوا عليهم بل مساندتهم فاليوم مثلا شاهدنا سليماني آخر”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.