أقدم المدعو (صالحي.م)، الشهير بكنية (الشقرة)، والبالغ من العمر 23 سنة، على الانتحار بطعن جسده باستعمال خنجر، وهي الطعنات التي كانت كافية لقضاء نحبه في بمنزله العائلي الكائن وسط مدينة عين مليلة. جاءت حادثة الانتحار هذه بعد خلاف حاد مع والده، حيث تلاسن معه قبل أن يقدم على وضع حد لحياته. ولم تتسرب أي معلومات مؤكدة حول الدوافع الحقيقية التي جعلت الشاب ينتحر، وقد نزل خبر وفاته كالصاعقة على عائلته وأصدقائه، وقد تم نقل جثة المنتحر إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سليمان عميرات المحلي ليتم إخضاعها للتشريح الطبي. وقد فتحت مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة عين مليلة تحقيقًا معمقًا بغية معرفة الملابسات الفعلية لحادثة الانتحار هذه، التي تعتبر الرابعة من نوعها في ظرف زمني وجيز لا يتعدى ال48 ساعة فقط، حيث كان حي السوناتيبا (750 سكن) بعين مليلة، نهاية الأسبوع المنقضي، مسرحًا لحادثة انتحار راح ضحيتها الطفل وائل عجرود، البالغ من العمر 11 سنة، والذي يدرس في السنة الرابعة ابتدائي بمدرسة محمد بن دعاس، إذ أقدم على شنق نفسه باستعمال خمار والدته، وهي الحادثة التي اهتزت لها مدينة عين مليلة بأكملها. كما أقدم تلميذ بالطور المتوسط بمدينة عين ببوش، المدعو (م.ح) من مواليد سنة 1993، على لف حبل حول رقبته والذي كان معلقًا بإحدى الأشجار بالغابة المتواجدة بالقرب من مقر الكشافة، لكن لحسن حظه تدخل أحد المواطنين وأنقذه من موت محقق.. كما أقدم، نهاية الأسبوع المنصرم، سجين بالمؤسسة العقابية ببلدية عين البيضاء بأم البواقي، على الانتحار شنقًا، ويتعلق الأمر بالمدعو (ج.ف) في العقد الثالث من العمر، محكوم عليه ب10 سنوات سجنًا نافذا، برفقة شريكيه في قضية تتعلق بالمخدرات، والتي يرى أنه ظلم فيها، حسب تصريحات أفراد عائلته الذين أكدوا على عدم وجود علاقة تربط ابنهم بالكمية المحجوزة. وقد اضطرت إدارة السجن لنقله إلى قسم الاستعجالات الطبية بمستشفى زرداني صالح المحلي، حيث قدمت له الإسعافات الأولية اللازمة، فيما تم فتح تحقيق أمني لكشف الأسباب الحقيقة لهذه الحادثة.