سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة التضامن تسارع إلى احتواء غضب عمال القطاع وتعقد اجتماعا اليوم مع النقابة الاتحادية الوطنية للتضامن الوطني تتلقى دعوة إلى فتح أبواب الحوار من طرف الوصاية
تلتقي الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني في اجتماع اليوم مع وزير القطاع بعد الدعوة التي وجهها هذا الأخير إليها من أجل مناقشة ودراسة كل المطالب والمشاكل التي دفعت بالنقابة الأسبوع المنصرم إلى تنظيم إضراب لمدة يومين شل جميع المؤسسات والإدارات التابعة لوزارة التضامن الوطني. وسارعت وزارة التضامن الوطني زوال أول أمس إلى توجيه دعوة رسمية إلى النقابة بخصوص عقد لقاء مشترك اليوم بعدما عقدت الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني اجتماع المجلس الوطني لمدة يومين، خلص إلى قرار وهو تنظيم وقفة احتجاجية السبت المقبل أمام الوزارة، وأصدرت النقابة بيانا تضمن جملة المطالب وتقييما للإضراب وما تخلله من "مضايقات" ضد النقابيين وتم توجيه عدة نسخ منه إلى السلطات العمومية، الأمر الذي دفع بالوزارة الوصية في خطوة منها إلى احتواء هذا الغضب من خلال عقد هذا اللقاء. وقال رئيس الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني، بوقرة فريد، في تصريح ل "الفجر" إن النقابة بالفعل استلمت أمس دعوة رسمية من قبل الوزارة من أجل عقد اجتماع اليوم وسيكون مع الوزير السعيد بركات للجلوس على طاولة الحوار ومناقشة ودراسة كل المشاكل والمطالب، مشيرا إلى وجود وعود بتسوية وضعية عمال وموظفي القطاع. للإشارة فإن الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني تطالب بإعادة النظر في القانون الأساسي لعمال القطاع مع إشراك الشركاء الاجتماعيين الفاعلين وإعادة النظر في نظام المنح والتعويضات وتسوية قضية العمال المتعاقدين الذين قضوا سنوات طويلة في خدمة القطاع وتسوية قضية الأجور المتخلفة والعمل على استقرار الرواتب في تواريخ محددة ورفع جميع أشكال الحڤرة والتهميش والإقصاء مع المطالبة بحياد الإدارة وتطبيق القانون 90/14 المعدل والمتمم المؤرخ في 02 جوان 1990 المتعلق بحق ممارسة العمل النقابي والسماح للعمال بالانخراط في أي نقابة يعتقدون أنها تلبي تطلعاتهم المشروعة ووضع تقاليد لممارسة الحوار على جميع المستويات لتطوير القطاع حتى يرقى لمتطلبات المواطن.