الوكالات السياحية تجتمع منتصف ماي لتحديد أسعار موسم الاصطياف وبرنامج العمل كشف رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية، محمد جريبي، عن حملة مصرية لاستقطاب أكبر عدد من السياح الجزائريين والعرب خلال صائفة 2012، بهدف تعويض خسائر التدهور الأمني الذي شهدته الأوضاع بالمنطقة وتراجع عدد السياح خلال الثورة، من خلال تخفيض تكاليف السفر والإقامة إلى النصف بالتفاوض مع وكلاء السياحة والأسفار الجزائريين. وصرّح جريبي في اتصال مع ”الفجر”، أنه خلال السنة الجارية احتلت كل من تونس والمغرب ودبي قائمة الصدارة بالنسبة للدول العربية الأكثر وجهة وتنقلا من قبل الجزائريين، في الوقت الذي احتلت فرنسا وإسبانيا وتركيا المراتب الأولى مقارنة مع البلدان الغربية، في حين لم يتم الشروع لحد الساعة في التسجيل لموسم الإصطياف هذه السنة الذي سيتزامن مع شهر رمضان. وأضاف جريبي أن الوكالات السياحية ستطرح أحدث عروضها الخاصة بالسياحة والأسفار لموسم الإصطياف القادم بداية من منتصف شهر ماي 2012، تزامنا مع الصالون الدولي للسياحة والأسفار الذي سيشارك فيه كل الشركاء المعنيين بالقطاع وممثلو وزارة السياحة والصناعة التقليدية، وكذا الوكلاء، في الوقت الذي أعلن ذات المتحدّث عن تخفيضات بالجملة للراغبين في التسجيل، لاسيما فيما يخص التنقلات الداخلية وهذا لتشجيع السياحة المحلية. وأكّد نفس المسؤول أنه رغم التدهور الأمني الذي شهدته عدد من الدول العربية، على غرار تونس، بسبب الثورات، إلا أن هذه الأخيرة لاتزال تحتل صدارة توجهات الجزائريين السياحية إلى جانب المغرب وتركيا وفرنسا وبالما دي مايوركا بإسبانيا، وذلك بحكم القرب الجغرافي وانخفاض التكاليف مقارنة مع الدول الأخرى، إضافة إلى المسلسلات التركية التي تقف غالبا وراء تنقل عدد كبير من الجزائريين إلى تركيا. من جهة أخرى أفصح محدّثنا عن حملة ترويجية باشرتها مصر بداية من سنة 2012 لاستقطاب أكبر عدد من السياح الجزائريين، عبر اقتراح أسعار ترويجية في متناول المواطن البسيط، في الوقت الذي قال إن هذه التخفيضات قد تصل إلى النصف أو أكثر، مشيرا إلى أن المصريين يسعون إلى تحقيق أعلى نسبة من الأرباح مستهدفين بالدرجة الأولى السوق الجزائرية، لاسيما بعد زوال التوترات التي كانت تشوب العلاقات بين البلدين خلال سنتي 2009 و2010 بسبب مباراة كأس العالم. وأوضح جريبي أن العلاقات قد شهدت تحسنا ملحوظا بعد الثورة المصرية، وهو ما دفع المصريين إلى السعي إلى جعل مصر الوجهة الأولى للجزائريين خلال موسم الإصطياف القادم دون منافس، من خلال مباشرة حملة إعلامية واسعة الأطراف، واقتراح تخفيضات مغرية على السفر والإقامة وكذا السعي إلى التفاوض مع وكلاء السياحة والأسفار في الجزائر. إيمان كيموش تخفيضات في الأسعار للجزائريين المتنقلين إلى أولمبياد لندن أعلن رئيس الوكالات السياحية، محمد جريبي، في تصريح ل”الفجر”، عن تخفيضات في تكلفة التنقل والإقامة في لندن، ستعلنها وكالات السياحة والأسفار بمناسبة ”الأولمبياد” الذي سيقام بالمنطقة في غضون 100يوم. وقال جريبي، في سياق ذي صلة، أنه ”لحد الساعة لم يتم الشروع في التسجيل لحضور الأولمبياد إلا أن العملية ستنطلق قبيل 3أسابيع أو أسبوعين من هذا الحدث الرياضي الهام”، في الوقت الذي أعلن عن برنامج ثري ستتكفل بإعداده وكالات السياحة والأسفار لضمان تنقل آمن ومنتظم للأنصار الجزائريين. وأضاف رئيس الوكالات السياحية أن هذه الأخيرة ستجتمع قبيل هذا الحدث الرياضي لوضع الرتوشات الأخيرة على البرنامج، بالتنسيق مع السلطات الجزائرية والبريطانية وسفارة بريطانيا في الجزائر، وهو ما سيضمن تنقل منتظم وآمن للأنصار الجزائريين وخال من أي مشاكل أو فوضى.