ينطلق داربي الغضب كما يطلق عليه من قبل وسائل الإعلام العالمية، مساء اليوم، وقد يتحدد مسار بطولة الدوري للموسم الحالي 2011-2012 بناءً على ما ستسفر عنه نتيجة المواجهة الصعبة التي يحل فيها الشيطان الأحمر (وهو الشعار الذي تتخده أنصار نادي ميلان للفريق) ضيفًا على فرقة الأفاعي في ملعب سانسيرو (كما يحلو للميلانيستا تسميته) أو جوزيبي مياتزا (كما يعشق الإنتريستا سماعه). تأتي أهمية الداربي هذه المرة نظرًا لموقف الفريقين في سلم الترتيب العام في بطولة الدوري، حيث يأمل انترميلان صاحب الأرض (وبحضور 75 في المئة من جماهيره في مدرجات الجوزيبي مياتزا) بأن يحصد النقاط الثلاث على أمل تعثر منافسيه على الفوز بالمركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال، وفي المقابل يمني النَّفس نادي ميلان برد الخسارة التي تعرض لها في داربي الذهاب بهدف وحيد للمهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو وحصد النقاط الثلاث على أمل أن يتعثر المتصدر في “موقعة تريستي” أمام كالياري. قائد الإنتر خافيير زانيتي على موعد تحطيم رقم قياسي جديد يواصل قائد إنتر ميلان ولاعبه الأرجنتيني خافيير زانيتي إبداعاته داخل المستطيل الأخضر في الملاعب الإيطالية، وسيلعب زانيتي لقاء الداربي رقم 42 بالنسبة له الذي من شأنه أن يحطم الرقم القياسي المسجل باسم قائد الإنتر التاريخي بيبي بيرغيومي. الجدير بالذكر أن زانيتي من مواليد العاشر من شهر أوت 1973 (بعمر 38 عامًا) سيواصل قيادة الأفاعي في منافسات الموسم القادم في ظل تمتعه باللياقة البدنية العالية التي يتفوق من خلالها على جميع لاعبي الإنتر. جوفنتوس في مأمورية محفوفة بالمخاطر أمام كالياري يحل متصدر الترتيب العام برصيد 78 نقطة (جوفنتوس) ضيفًا ثقيلاً للغاية على كالياري في ملعب نيريو روكو في مدينة تريستي، في مواجهة مهمة للغاية، تنطلق فعالياتها في نفس توقيت الداربي اليوم. وعدّ بعض النقاد أن مواجهة كالياري هي مفتاح اللقب لليوفي، فيما لو تمكن من تخطي عثرة ليتشي وعدم التأثر نفسيًا بالضغوطات التي قد تصاحب اللقاء.