إستعاد إنتر ميلان حامل اللقب، صدارة الكالتشيو الإيطالي، بعد فوزه على ضيفه ووصيفه في الموسم الماضي، يوفنتوس، بهدفين نظيفين، أمسية أمس الأول، في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من البطولة رفع إنتر ميلان، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، رصيده إلى 70 نقطة مقابل 68 لروما المتصدر السابق الذي يحل ضيفا على لاتسيو في داربي العاصمة اليوم. وعلى ملعب جوزيبي مياتزا في ميلانو وأمام 50 ألف متفرج، سيطر إنتر ميلان على المجريات منذ البداية وحتى الثانية الأخيرة، بعد أن هدد أليساندرو دل بييرو مرماه مبكراً (2)، لكنه عجز عن هز الشباك بعد مقاومة الضيوف الذين تكتّلوا في الدفاع إثر الطرد المبكر للمالي محمد سيسوكو لارتكابه خطأ ضد الأرجنتيني دييغو ميليتو (37). وفي الشوط الثاني، استطاع المدافع الدولي البرازيلي مايكون حلّ اللغز بعد أن استلم الكرة المبعدة من الدفاع إثر ركنية وهيأها لنفسة بشكل مهاري رائع قبل أن يطلقها بيمناه لتستقر بعيداً عن متناول الحارس جانلويجي بوفون (75). وسنحت فرصة أخيرة لفريق السيدة العجوز لإدراك التعادل بعد حصوله على ركلة حرة نفذها بإتقان البرازيلي دييغو، لكن مواطنه الحارس جوليو سيزار كان لها بالمرصاد (88). ووجّه الكاميروني صامويل إيتو رصاصة الرحمة إلى يوفنتوس في الوقت بدل الضائع بعد تسديدة غير مركزة من الغاني سولي مونتاري، الذي حلّ بدلا من الهولندي ويسلي شنايدر (89) فذهبت الكرة عرضية حوّلها إيتو في شباك بوفون مسجلاً هدفه الثاني عشر في البطولة (90). وتوقف رصيد يوفنتوس عند 51 نقطة وبات مهدداً بفقدان المركز السادس وابتعد نظرياً عن المنافسة على إحدى بطاقات التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. إلى ذلك سيكون فريق روما المنافس الملاحق للإنتر،أمام محك حقيقي عندما يواجه جاره اللدود، لاتسيو، في ختام الجولة، على الملعب الأولمبي في العاصمة، حيث يسعى رفقاء ميكساس إلى التمسك بالصدارة وتعميق جراح لاتسيو المهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية، إلا أن هذه المواجهة لن تكون سهلة على رجال المدرب كلاوديو رانييري لأن الحسابات والإحصائيات "تسقط" في معظم الأحيان في مباريات الداربي وخصوصاً بين قطبي العاصمة الإيطالية.