لقي العديد من المترشحين حتفهم قبل الحسم في نتائج التشريعيات واستقبالهم لأخبارها التي كانت ستسر بعضهم وتغير مجرى حياتهم. حيث توفي مرشح حزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية للانتخابات النيابية في الجزائر بسكتة قلبية داخل مركز للاقتراع، حيث توفي المرشح سفيان باي بسكتة قلبية داخل مركز للاقتراع في ولاية سكيكدة. في الوقت الذي تعرض أحد مناضلي جبهة الجزائرالجديدة إلى الاعتداء بسلاح أبيض داخل مركز انتخابي. كما توفي أول أمس، نائب حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن ولاية تيارت بن حليمة بوطويقة عن عمر يناهز ال62 عاما في أحد اجتماعاته مع قيادة الحزب بولاية تيسمسيلت، حيث أرجعت أسباب الوفاة إلى سكتة قلبية تعرض لها الضحية فجأة. وقبل ذلك بأيام لقيت مريم بوشنافة، المرشحة عن حزب جبهة التحرير الوطني للانتخابات التشريعية، حتفها في حادث مرور، في حين أصيبت مرشحتان أخريان بجروح متفاوتة الخطورة وهما السيدة بن حادو فطيمة التي دخلت في غيبوبة والسيدة إلهام بن ساعد التي أصيبت بكسور. كما تسببت النتائج الأخيرة في إحداث ضجة كبيرة في أوساط بعض الأحزاب حيث تحولت مقراتهم إلى مأتم بسبب خسارتهم في التشريعيات، مبدين أسفهم لدخول هذا السباق أصلا واصفين ترشحهم بعملية انتحار سياسية. ليس المترشحون فقط من راحوا ضحية التشريعيات، حيث، لفظت، أول أمس، وفي حدود الساعة 11:17 دقيقة عجوز في 85 من العمر، أنفاسها الأخيرة، بسبب سكتة قلبية أصابتها أثناء أداء واجبها الانتخابي داخل مركز حوحين عبد الرزاق الواقع ب 450 مسكن ببلدية الخروب، الضحية قدمت لها الإسعافات الأولية من قبل عناصر الحماية المدنية إلا أنها توفيت في الدقيقة التي سقطت فيها.