يبدو أن مصائب منادي لن تتوقف بفشله في المحافظة على مكانته في البرلمان، بعد خسارته الثقيلة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، بل أنها قد تتطور وتمتد إلى رئاسة اتحاد عنابة مع إصرار جمع من الأنصار على العمل على الإطاحة به لوقف ما أسموه بمهازل اتحاد عنابة. اعتصام اليوم أمام الديجياس خطط معارضو منادي في سعيهم للإطاحة به من رئاسة الاتحاد العنابي لتنظيم اعتصام سينطلق صبيحة اليوم بداية من التاسعة والنصف، أمام مقر مديرية الشباب والرياضة، وهذا لتأكيد موقفهم الذي يتمثل في طلب سحب البساط من تحت أقدام منادي وكل مساعديه لفشلهم في قيادة الفريق إلى بر الأمان. هدفهم إيصال صوتهم للسلطات المحلية ويهدف هؤلاء من خلال هذا الاعتصام لإيصال صوتهم للسلطات المحلية التي طالما نظرت للفريق بالعين الضريرة لا البصيرة، وهذا حتى تسجل دخولا حاسما على أمل التجديد الذي قد يأتي بالمفيد. منادي مصدوم ولا يكلم أحدا وفي سعينا لمعرفة رأي منادي حول القضية التي تصنع الحدث في عنابة والمتمثلة في اعتصام الأنصار، فقد رفض المسؤول الأول عن الاتحاد إبداء أي رأي، لكونه لم يستفق بعد من الغيبوبة التي دخل فيها بعد فشله في الانتخابات التشريعية والتي جعلته يتأكد أنه منبوذ من أهالي بونة، رغم أنه كان يعتقد أنه يضحي لأجل مدينته. الأسهم معروضة للبيع منذ مدة رغم التزام منادي الصمت، فإن ما يجب الإشارة إليه هو أن أسهم اتحاد عنابة معروضة منذ مدة للبيع، لكن لا أحد تجرأ وتقدم لشرائها، وهو ما يعني أن الفريق ما يزال في مفترق الطرق إلى إشعار غير مسمى.