قفز عدد العاملين بالمقالع والمناجم بولاية المسيلة إلى 700 عامل مقابل أقل من 500 عامل في 2011، وأوضحت مصالح الولاية أن هذه الزيادة تعود بالأساس إلى زيادة الطلب على المواد المستخرجة من المناجم، والتي تدخل في إنتاج مواد البناء التي يكثر عليها الطلب حاليا، وذلك لكثرة ورشات البناء والأشغال العمومية والري بالولاية. وقد دفع الطلب المتزايد على المواد التي تنتجها المناجم والمقالع المستثمرين في هذا المجال إلى مضاعفة الإنتاج، خاصة في ما يتعلق بالكلس للحصى الذي ارتفع من 175.370 طن في ماي 2011 إلى 823159 طن العام الحالي. وأشار نفس المصدر إلى أنه بالنظر إلى زيادة الطلب ارتفعت كمية مادة كلس الإسمنت من 4 ملايين و507 آلاف و400 طن إلى 5 ملايين و400 ألف طن، كما ارتفعت كميات صلصال الإسمنت من 345 ألف طن إلى 387 ألف طن، وارتفع استخراج صلصال الآجر من 240 ألف إلى 313 ألف طن، والجبس من 67 ألف إلى 117 ألف طن. وتدخل هذه المواد في إنتاج الإسمنت على مستوى مصنع “الدبيل” بحمام الضلعة، وكذا في إنتاج الآجر والبلاط والقرميد، وذلك عبر مؤسسات تندرج ضمن الاستثمار الخاص منتشرة عبر إقليم ولاية المسيلة.