تتجه أنظار العنانبة عشية اليوم إلى فندق الريم الجميل الذي سيحتضن بداية من الثالثة زوالا اجتماعا خاصا بعرض الوضعية المالية لاتحاد عنابة، في خطوة جديدة لإيجاد قيادة جديدة على أمل استعادة بريق النادي. الوالي يشدد على الفاعلية الاجتماع كان فكرة والي عنابة محمد الغازي الذي دعا كل الأطراف للاجتماع وعرض الوضعية المالية للفريق من أجل إزالة كل الشكوك ووضع حد لتردد المترشحين المتخوفين من تحمل مسؤولية ما قام به منادي في عهدته. وقد شدد الوالي على ضرورة أن يكون الاجتماع ديناميكيا وفعالا لأجل مصلحة الفريق الذي هو واجهة المدينة. بوضياف قد يعود من بعيد حسب المعطيات المتوفرة حاليا، فإن عبد الحميد بوضياف الذي سبق له وأن ترأس الفريق مطلع التسعينات قد يعود لرئاسة الفريق لخبرته في هذا المجال، وأيضا لكونه لم يخف رغبته في ترؤس الاتحاد منذ مدة عكس نظرائه الذين اكتفوا بالكلام وفقط... طليبة ما يزال مترددا ظل طليبة بهاء الدين طيلة حملته الانتخابية يؤكد عزمه شراء أسهم اتحاد عنابة وقيادة الفريق ليكون في مصاف الأندية الكبيرة، لكنه بعد نجاحه في الوصول للبرلمان قل حماسه تجاه الفريق بشكل واضح، حيث في كل مرة يدعو للتريث. وسيكون اجتماع اليوم حاسما بالنسبة له لقول آخر كلمة إما بالإيجاب أو بالسلب. أعضاء مجلس الإدارة يريدون البقاء سيغيب منادي رسميا عن اجتماع اليوم لكن أعضاء مجلس ادارته سيحضرون ليس لمعرفة مصير أسهمهم في الفريق فحسب بل أيضا لعرض خدماتهم على الرئيس الجديد وهذا رغم معارضة الأنصار لهذا الأمر حيث شددوا في اعتصامهم الأخير على أن التغيير لن يمس منادي وحده بل كل من يقف وراءه لأن الفشل كان جماعيا. اجتماع الديجياس هل يوقظ الاتحاد من النعاس ؟ وبين هذا الطرف وذاك، يبقى الشارع العنابي يتساءل في حيرة عن مستقبل فريقهم وهل سيكون اجتماع اليوم حاسما لفتح صفحة جديدة أم أن الاتحاد سيبقى في مفترق الطرق...؟ منادي مصدوم وبقي في العاصمة أكد لنا الرئيس المستقيل عيسى منادي أنه لن يحضر هذا الاجتماع لكونه ببساطة يتواجد حاليا في العاصمة، واكتفى بالقول أن انسحابه من الفريق لا رجعة فيه وأنه يتمنى أن يجد الاتحاد رئيسا أفضل منه يقوده للعب الأدوار الأولى، أما عما قدمه للفريق فقد قال: “مجهوداتي وكفاحي وتضحياتي لهذا الفريق فهي لله وربي يسهل على الجميع...”.