بوضياف أبرز مرشح لخلافة منادي على رأس إتحاد عنابة أعطى رجل الأعمال عبد الحميد بوضياف موافقته المبدئية لشراء جميع أسهم الشركة الرياضية لإتحاد مدينة عنابة، و بالتالي خلافة عيسى منادي في منصب الرئيس المدير العام، ما يضع هذا المستثمر في خانة أبرز المرشحين لرئاسة الطلبة، حيث تفيد آخر المستجدات عدول خلدونة و البرلماني طليبة عن فكرة رئاسة الإتحاد. دخول بوضياف دائرة السباق كان عشية أول أمس الأحد، بعدما طالبته مجموعة من الأنصار بضرورة الترشح لخلافة منادي، ما أدى بمسؤولي “الديجياس” إلى الاتصال به، و برمجة جلسة عمل معه صبيحة أمس الإثنين، أفضت إلى اتفاق مبدئي يقضي بحمل بوضياف المشعل في غضون الأسابيع القليلة القادمة، بعد ضبط الأمور الإدارية، مع تحديد موعد انعقاد الجمعية العامة الإنتخابية. إلى ذلك وإذا كان منادي قد أرسل عشية أول أمس الأحد قرار إستقالته عبر الفاكس إلى كل من المديرية والولاية، إضافة إلى وسائل الإعلام، بحجة الظروف الصحية، وكذا الوضعية المالية الصعبة التي يمر بها الفريق، فإن الشارع العنابي يجمع على أن القرار تضمن الاستقالة شكلا، لكنها في حقيقة الأمر إقالة، على خلفية الحركة الإحتجاجية التي قام بها مئات المناصرين صبيحة الأحد أمام مقر “الديجياس” للمطالبة برحيل منادي و جماعته، في الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر ظهيرة أمس للنصر، بأن الوصاية اشترطت على منادي بيع كل أسهم الفريق بالمبلغ الذي كان قد اشترى به حصة الأسد، والذي لا يتجاوز 100 مليون سنتيم، سيما بعد تلويح خلدونة بإقتراح مبلغ 4 ملايير سنتيم لشراء كل الأسهم. كما أصبح منادي مطالبا بإعداد التقرير المالي في أجل لا يتعدى 10 أيام ، و إيداع نسخة منه لدى المديرية، و هي الحصيلة التي ستتضمن تقريرين، الأول خاص بالجمعية الرياضية للهواة والثاني يتعلق بتسيير الشركة ذات الأسهم التي تم تأسيسها عند دخول مرحلة الاحتراف، لتخلص مصادر النصر إلى التأكيد بأن الوصاية تعتزم برمجة الجمعية العامة الاستثنائية في غضون الأسابيع الثلاثة القادمة، سيما بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع بوضياف لخلافة منادي، فيما التزام طليبة الصمت بعد العاصفة التي هزت الشارع العنابي، وتراجع خلدونة عن مشروع شراء الأسهم مقابل 4 ملايير سنتيم، ومطالبته بمستحقاته التي تقارب 500 مليون سنتيم، تمثل تكاليف إطعام اللاعبين. للإشارة فإن بوضياف يبلغ من العمر 64 سنة وسبق له ترأس فرع كرة القدم لإتحاد عنابة الموسم ( 1992 / 1993 )، كما كان ضمن الطاقم المسير لحمراء عنابة في أواخر تسعينيات الألفية الماضية، وتداول اسمه بقوة في أوساط الأنصار بعد ترسيم رحيل منادي.